
اختيار النجمة التركية سينام أونسال لمسلسل المدينة البعيدة
كشفت النجمة التركية، سينام أونسال، بطلة مسلسل «المدينة البعيدة» سبب قبولها بطولته؛ بعد أن رفضت فنانات تركيات شهيرات الظهور فيه، أو انسحبن منه قبل بدء عمليات التصوير، وقد كانت على رأسهن الممثلة البارزة إسراء بيلجيتش.
وقالت أونسال : إن موقع تصوير المدينة البعيدة ساهم كثيرًا في قبولها للبطولة، كما أن إعجابها الكبير بالسيناريو دفعها لحسم قرارها، مؤكدةً أن موقع التصوير بات بمثابة بيتها الثاني.
طبعا سينام استمرت في مدح موقع التصوير، وكيف أنه يثري قصة العمل، كما أنها وعدت كل محبيها وعشاق العمل ومتابعيه بتشويق كبير قادم، قائلة: إن هناك أحداثًا قوية في الموسم الثاني، ستجذب الجمهور إليه أكثر من كل ما مضى.
وسبق لسينام القول، في مقابلة أجرتها مطلع هذا الشهر: إن العمل غيّر كثيرًا في حياتها، فجعلها تشعر بأنها كبرت: «بسبب شخصيتي هناك، والنظام الذي أسسته في حياتي الخاصة، ثم تابعت القول : أشعر بأنني كبرت.
وبات من المعروف أن مسلسل «المدينة البعيدة» تم اقتباسه من المسلسل العربي الشهير «الهيبة»، الذي عُرض عبر خمسة مواسم كاملة، وحقق نجاحًا غير مسبوق، وهذا ما دفع منتجيه إلى تحويله إلى فيلم سينمائي.
من الجدير بالذكر وعلى الرغم من الشبه الكبير بين العملين في الموسم الأول لـ«المدينة البعيدة»، إلا أن جميع التكهنات تشير إلى أن الموسم الثاني سيشهد اختلافات جذرية، خاصة أن النسخة التركية حافظت على سينام أونسال، واستمر ظهورها في الموسم الثاني، بينما كانت النسخة العربية تُظهر بطلة جديدة في كل موسم؛ فبعد الظهور المميز لنادين نجيم في أول مواسم «الهيبة» جرى استبعاد شخصيتها من العمل، وظهور نيكول سابا في الموسم الثاني، وسيرين عبد النور في الثالث، وديمة قندلفت في الرابع، بينما كانت إيميه صياح بطلة الموسم الخامس الأخير من المسلسل.
أيضا من اللافت للانتباه أغلب متابعو النسخة التركية رفضوا استبعاد بطلته سينام أونسال من أي جزء منه، إذ إن وجودها يعد حجر الزاوية في نجاحه وانتشاره الواسع، خاصة أنها شكلت ثنائية خطفت الأنظار بشكل لافت مع بطل المسلسل أوزان أكبابا.
طبعا تجسد سينام في المسلسل شخصية سيدة كندية من أصول تركية، تُدعى طعليا بورا، تجبرها الظروف على العودة مع طفلها إلى مدينتها «ماردين»، برفقة جثمان زوجها المتوفى، وتفرض عليها عائلته الزواج من شقيقه وفق عاداتها، أو أن تترك
كما أنها أكدت سابقا، إن قبولها هذه الشخصية كان تحديًا شخصيًا كبيرًا بالنسبة لها، ووصفت تأثرها الكبير بعمق الشخصية، وقوتها، وأنها بذلت جهدًا مضاعفًا لفهم «عليا»؛ لتتمكن من تقديمها بأفضل صورة.