المرأة العصرية والراقية

سموم نتناولها يوميًا وتؤثر على الخصوبة وتضر بفرص الحمل

لا يبدأ الحمل فعليًا بمجرد ظهور نتيجة اختبار الحمل الإيجابية، بل يبدأ مبكرًا جدًا، مع كيفية تحضير جسمكِ له. كل خيار في نمط حياتكِ، بدءًا من نظامكِ الغذائي وصولًا إلى ما تتعرضين له يوميًا، يمكن أن يؤثر على خصوبتكِ والبيئة التي سينمو فيها طفلكِ المستقبلي. مع تزايد مشاكل الخصوبة والعقم، يؤكد الخبراء على أهمية تقليل المخاطر الخفية التي غالبًا ما تمر دون أن تلاحظ.

حيث يكشف خبراء الصحة عن خمسة سموم يومية قد تؤثر سلبًا على خصوبتكِ وتضر بفرص الحمل. كما أن واحدة من كل أربع نساء تعاني من مشاكل في الخصوبة، وأن العديد من هذه الحالات مرتبطة بالتعرض للسموم المعطِّلة للهرمونات التي نتعرض لها يوميًا. ومن هنا تنبع أهمية دعم جسمكِ بالطريقة الصحيحة، فكل خيار تتخذينه اليوم – سواءً كان طعامًا أو استنشاقًا أو وضعًا على بشرتكِ – إما يدعم أو يؤثر سلبًا على البيئة التي سينمو فيها طفلكِ المستقبلي.

العطور

تحتوي العطور على مواد كيميائية تسبب خللًا في الهرمونات، وتضر بالخصوبة والصحة الإنجابية. حيث إن ملصقًا واحدًا للعطر قد يخفي مئات المواد الكيميائية، بما في ذلك الفثالات، وهي مواد تسبب خللًا في الغدد الصماء تحاكي أو تعيق عمل هرموني الإستروجين والتستوستيرون.

البلاستيك

غالبًا ما تتسرب مادتا BPA بيسفينول أ وBPS بيسفينول إس الموجودتان في البلاستيك إلى الأطعمة المخزنة في حاويات بلاستيكية. مما يرفع مستويات السمية في الجسم ويشكل مخاطر صحية. كما توجد هذه الزينوإستروجينات في الزجاجات والحاويات والإيصالات والعلب، وهي تعمل كهرمون الإستروجين ولكنها تعطل الإيقاعات الطبيعية للجسم.

المبيدات الحشرية

وفقًا لموقع Fresh Farms، تتضمن المنتجات التقليدية، أو الأغذية المزروعة باستخدام ممارسات زراعية شائعة ومعروفة، استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة والكائنات المعدلة وراثيًا لزيادة المحصول وخفض التكاليف . وتشير تانيشا إلى أن “المنتجات التقليدية (الفراولة والسبانخ والفلفل) غالبًا ما تحتوي على مركبات تحاكي الهرمونات أو تعيقها أو تعطلها”. لذا، يعدّ اختيار المنتجات العضوية بديلًا صحيًا أكثر.

منتجات التنظيف

يمكن للعديد من المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التنظيف أن تؤثر سلبًا على الحمل، إذ تعطل وظائف الهرمونات وتؤثر على الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء. حيث يحتوي العديد منها على مركبات عضوية متطايرة، ومبيضات، وأمونيا، وعطور صناعية، مما يسبب الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ويزيد من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض أو بطانة الرحم.

الترددات الكهرومغناطيسية EMFs

بينما لا يزال البحث جاريًا ونتائجه محل جدل، تشير الأدلة إلى أن المجالات الكهرومغناطيسية يمكن أن تغير وظائف الخلايا، وتزيد من الإجهاد التأكسدي، وتؤثر على الخصوبة ومستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية، وجودة البويضات، وتطور الأجنة، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة الطب التناسلي السريري والتجريبي. كما أن المجالات الكهرومغناطيسية الصادرة عن “الهواتف، والواي فاي، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ” ضارة. كذلك الأبحاث في طور الظهور، لكن هناك مخاوف تربط المجالات الكهرومغناطيسية بالإجهاد التأكسدي في الأنسجة التناسلية”.

البدائل الموصى بها

بعض هذه المنتجات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يجعل التخلص منها تمامًا أمرًا غير عملي. لذا، تقدم الأطباء بدائل صحية يمكنكِ استخدامها بدلًا من المنتجات الضارة:

استخدم الزيوت العطرية العضوية بدلاً من العطور.

اختاري منتجات التنظيف والتجميل المعتمدة من قبل مجموعة العمل البيئية EWG

تجنبي وضع الهواتف على بطنك أو داخل جيبك.

قومي بالتبديل إلى المنتجات العضوية.

استبدلي البلاستيك بالمنتجات الزجاجية أو الفولاذية المقاومة للصدأ.

يمكنك أيضا قراءة