
خمسة أسباب رئيسية وراء ارتفاع حالات سرطان المبيض لدى الشابات
يصعب اكتشاف سرطان المبيض في مراحله المبكرة، مما يؤخر التشخيص والعلاج. لا تشخَّص معظم النساء إلا عندما يتطور المرض إلى مراحل متقدمة، عادةً المرحلة 3C، حيث يصبح العلاج أكثر صعوبة. كان يعتقد سابقًا أن سرطان المبيض يصيب النساء في الخمسينيات والستينيات من العمر بشكل رئيسي. ومع ذلك، يزداد عدد النساء الأصغر سنًا في الهند اللاتي يشخَّصن بهذا المرض الآن.
سرطان المبيض: علامات الإنذار المبكرة التي يجب معرفتها
على الرغم من أن سرطان المبيض قد يكون من الصعب اكتشافه، إلا أن هناك بعض العلامات الحمراء التي يجب الانتباه إليها:
انتفاخ أو تمدد البطن المستمر
الشعور بالشبع المبكر (الامتلاء حتى بعد تناول وجبات صغيرة)
ألم أو انزعاج غامض في البطن
لماذا يصيب سرطان المبيض النساء الشابات؟
الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسـرطان المبيض لدى الشباب:
مع التحضر وتغيرات نمط الحياة، تؤخر النساء إنجاب الأطفال بشكل متزايد. فانخفاض حالات الحمل وقصر مدة الرضاعة الطبيعية يعني فترات أطول من دورات التبويض المتواصلة. ولأن التبويض يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بسرطان المبيض، فإن هذا التعرض المطول يزيد من احتمالية الإصابة.
-
ارتفاع معدلات السمنة ومتلازمة تكيس المبايض PCOS
تسبب السمنة ومتلازمة تكيس المبايض، وهما مرضان شائعان بشكل متزايد في الهند، اختلالات هرمونية والتهابات مزمنة. تغير هذه الحالات بيئة المبيض، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض في سن مبكرة.
-
الاستعداد الوراثي (BRCA1، BRCA2، متلازمة لينش)
كشفت التطورات في الاختبارات الجينية أن الطفرات الوراثية مثل BRCA1 وBRCA2 ومتلازمة لينش تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المبيض. النساء اللواتي يحملن هذه الطفرات، وخاصةً من لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسـرطان الثدي أو المبيض، أكثر عرضة للإصابة في سن مبكرة. ينصح أحيانًا بإجراء جراحات وقائية، مثل استئصال المبايض والرحم، لدى النساء الأكثر عرضة للخطر، لتقليل هذا الخطر.
-
العوامل البيئية ونمط الحياة
تؤدي أنماط الحياة الحضرية إلى زيادة التعرض للملوثات والمواد الكيميائية والتدخين والكحول والعادات المستقرة، وكلها عوامل تساهم في تطور السرطان. وقد تسرّع هذه العوامل من ظهور سـرطان المبيض لدى النساء الأصغر سنًا.
-
عدم الإنجاب والعوامل الهرمونية
كذلك النساء اللواتي لم ينجبن قط (النساء اللواتي لم ينجبن قط) يواجهن خطرًا أكبر، لأن الحمل يعيق الإباضة بشكل طبيعي. إضافةً إلى ذلك، ارتبط الاستخدام طويل الأمد للعلاج بالهرمونات البديلة HRT بأنواع معينة من سـرطان المبيض. كما أن بدء الحيض المبكر وانقطاع الطمث المتأخر يطيلان سنوات الإباضة، مما يزيد من الخطر التراكمي.