
دراسة: السمنة تزيد احتمال الإصابة بالسكري والسرطان وأمراض الكبد لدى الشباب
يواجه جيل الشباب المراهقين اليوم تحديات لم يواجهها آباؤهم قط، من أطعمة مصنعة، وأنماط حياة رقمية، وفرص أقل لممارسة النشاط البدني. كل هذا يسهم في ارتفاع مقلق في معدلات السمنة بين الشباب، ويتجاوز تأثيره المظهر الخارجي. لكن هل من الممكن أن يكون المراهقون الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد الشديدة أو سرطان الكبد في وقت لاحق من حياتهم؟.
ينتشر مرض الكبد الدهني بشكل كبير بين المراهقين والشباب. وتشير الدراسات الهندية إلى أن هذه النسبة تصل إلى 38% في هذه الفئة العمرية. ويعد هؤلاء الأفراد أكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد في سن أصغر، كما يقول الدكتور بيوش.
إذا لم يتم علاج السمنة، ما هي المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تسببها؟
وفق الدراسات العلمية، تعدّ السـمنة غير المعالجة عامل خطر للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية. كما أنها تعرّض الأفراد لأمراض الكلى وتزيد من خطر الإصابة بأنواع السرطان مثل سرطان القولون والبنكرياس والمريء والثدي والمبيض. هل الأشخاص الذين يعانون من السـمنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد في وقت لاحق من الحياة بمقدار الضعف مقارنة بالرجال ذوي الوزن الطبيعي؟
وفقًا للباحثين، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون لخطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض الكبد. كما تشير دراسات مختلفة إلى مستويات خطر متفاوتة، لكن الصلة بين السـمنة وأمراض الكبد راسخة تمامًا.
يوصي الأطباء بالنصائح الوقائية التالية:
اتبعي أسلوب حياة صحي.
تجنبي الأطعمة الغنية بالدهون والطاقة والكربوهيدرات ذات السعرات الحرارية العالية.
مارسي النشاط البدني بانتظام للحفاظ على وزن صحي ومنع السمنة.