المرأة العصرية والراقية

عادات يومية ضرورية لكل مريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم

ينصح الأطباء كل مريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم باتباع عادات يومية مثل الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. إليك سبب أهمية تحديد روتين نوم منتظم لصحة قلبك. حيث إن الانتظام في النوم وضبط ضغط الدم أمرٌ أساسي. كما أن عادة النوم في الوقت المحدد قد تكون صعبة، لكن فوائدها تجعلها جديرة بالاهتمام لصحتك العامة.

يلعب النوم دورًا حاسمًا في التحكم في ضغط الدم

يوصي الأطباء بهذه العادة الأساسية لكل مريض بارتفاع ضغط الدم. حيث إن النوم يلعب دورًا حاسمًا في ضبط ضغط الدم، وهو أمر غالبًا ما يغفل عنه، ولكنه لا يقل أهمية عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

اذهبي إلى السرير واستيقظي في نفس الوقت كل يوم

العادة الأولى التي ينصح بها الأطباء هي محاولة النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا – حتى في عطلات نهاية الأسبوع. (أعلم أن ذلك قد يكون صعبًا). لماذا؟ ينظّم إيقاعك اليومي. يخفّض مستوى الكورتيزول أثناء الليل. يحسّن تقلب معدل ضربات القلب. يساعد على تنظيم ضغط الدم. لا يتعلق الأمر بالضرورة بمزيد من النوم؛ بل بالنوم المنتظم. هذا التناسق يرشد جسمك متى يستريح، ومتى يصلح نفسه، ومتى ينظّم ضغط الدم.

حالة ارتفاع ضغـط الدم

ارتفاع ضـغط الدم هو حالة تتسم بضغط مستمر وعالٍ على جدران الشرايين، يؤدي بمرور الوقت إلى تلفها وقد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية وفشل القلب والكلى. غالبًا ما يطلق عليه “القاتل الصامت” لعدم وجود أعراض واضحة له، ويكتشف عادةً عن طريق قياس ضغط الدم. تشمل عوامل الخطر العمر، الوراثة، السمنة، قلة النشاط البدني، النظام الغذائي الغني بالملح، والتدخين. يمكن التحكم فيه من خلال تغيير نمط الحياة الصحي وتناول الأدوية عند الحاجة.

ما هو ارتفاع ضـغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم هو حالة طبية مستمرة يكون فيها ضغط الدم في الأوعية الدموية أعلى من المعتاد بشكل دائم. يُقاس ضغط الدم برقمين:

الرقم الأعلى (الانقباضي): يقيس الضغط على جدران الشرايين عندما ينبض القلب.

الرقم السفلي (الانبساطي): يقيس الضغط بين نبضات القلب عندما تكون الشرايين في حالة استرخاء.

لماذا يعتبر خطيرًا؟

تلف الأوعية الدموية: يؤدي الضغط العالي المستمر إلى إجهاد الشرايين وتصلبها بمرور الوقت.

مضاعفات خطيرة: قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية تهدد الحياة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

الفشل الكلوي: يتلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يعيق قدرتها على تنقية الدم ويؤدي إلى تراكم الفضلات.

عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضـغط الدم

العمر: يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغـط الدم مع التقدم في العمر.

الوراثة: تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الإصابة.

السمنة وقلة النشاط البدني: زيادة الوزن أو السمنة وقلة ممارسة التمارين الرياضية تزيد من الخطر.

النظام الغذائي غير الصحي: يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى ارتفاع ضغط الدم.

التدخين وشرب الكحول: يرتبط التدخين وشرب الكحول بزيادة الخطر.

بعض الحالات الطبية والأدوية: قد تسبب أمراض الكلى والغدة الدرقية والغدة الكظرية، وكذلك بعض الأدوية (مثل حبوب منع الحمل ومضادات الاحتقان) وبعض المخدرات ارتفاع ضغط الدم.

يمكنك أيضا قراءة