
عشر أطعمة أكثر خطورة على الكبد من السكر
يعلم معظم الناس أن الإفراط في تناول السكر يضر بالكبد ويتلفه، ولكن ماذا لو كانت الأطعمة الأخرى التي تتناولها يوميًا تسبب ضررًا أكبر؟. حيث إن العديد من الأطعمة التي تبدو غير ضارة في نظامك الغذائي قد تضر بالكبد سرًا، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني والالتهابات وفشل الكبد طويل الأمد.
من الوجبات الخفيفة المعلبة إلى المشروبات الشعبية، فإن العديد من هذه الأطعمة مليئة بالمواد الكيميائية والملح والدهون غير الصحية التي تثقل خلايا الكبد. إذا تركت هذه المواد دون علاج، فقد ترهق الكبد، مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة مع مرور الوقت. لذا، لضمان صحة كبدك، حاولي تقليل أو تجنب هذه الأطعمة في نظامك الغذائي.
ما هي أسوأ الأطعمة للكبد بعد السكر؟
إن هذه الأطعمة العشرة اليومية قد ترهق الكبد، وتسبب تراكم الدهون، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD، وتليف الكبد، أو حتى سرطان الكبد، إذا تم تناولها بانتظام وبكميات زائدة.
إليك أسوأ 10 أطعمة لصحة الكبد:
-
اللحوم المصنعة (خصوصًا التي يدخل فيها لحم الخنزير)
اللحوم المصنعة غنية بالمواد الحافظة والنترات والصوديوم، مما قد يسبب ضغطًا على الكبد. هذه الإضافات قد تسبب التهابًا وتزيد من خطر تراكم دهون الكبد. حيث إن كثرة تناول هذه اللحوم قد تسهم أيضًا في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD. بدلًا من ذلك، ينصح بتناول اللحوم الخالية من الدهون أو البدائل النباتية كلما أمكن.
-
الأطعمة المقلية والدهون المتحولة
غالبًا ما تطهى الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي وحلقات البصل، في زيوت تحتوي على دهون متحولة. وهي عدو معروف لصحة الكبد. كما ترفع هذه الدهون مستوى الكوليسترول السيئ، وتعزز التهاب الكبد، وتساهم في تدهن الكبد. كذلك يمكن أن يؤدي تناولها بانتظام إلى انسداد خلايا الكبد بالدهون غير الصحية. أيضًا يقلل من قدرة الجسم على إزالة السموم.
-
الإندومي والوجبات الخفيفة المعبأة
المعكرونة سريعة التحضير ورقائق البطاطس وغيرها من الوجبات الخفيفة غنية بالصوديوم والمواد الحافظة والإضافات الصناعية. هذه الأطعمة فائقة المعالجة تثقل كاهل خلايا الكبد وتضعف قدرتها على إزالة السموم من الجسم. كما يرتبط الصوديوم الزائد بتليف الكبد واحتباس السوائل في الجسم، مما يفاقم وظائف الكبد مع مرور الوقت.
-
المخبوزات والدقيق المكرر
المعجنات والخبز الأبيض والبسكويت والكعك المصنوعة من الدقيق المكرر ترفع سكر الدم بسرعة، مما يؤدي إلى تخزين الدهون في الكبد. مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى مقاومة الأنسولين وتلف الكبد. حيث إن الكربوهيدرات المكررة تتصرف بشكل مشابه للسكر، وتساهم بنفس القدر في مرض الكبد الدهني.
-
حبوب الإفطار السكرية
حتى الحبوب التي توصف بأنها “صحية” قد تحتوي على كميات هائلة من السكر. يؤدي تناول هذه الكميات الكبيرة بانتظام إلى تراكم الدهون في الكبد، خاصةً عند تناولها في الصباح الباكر.
-
اللحوم الحمراء
اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والضأن، غنية بالدهون المشبعة، والتي يصعب على الكبد هضمها. مع مرور الوقت، قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى التهاب الكبد الدهني. لذلك يجب الحد من تناول اللحوم الحمراء واختيار البروتينات قليلة الدسم مثل الدجاج والسمك والعدس.
-
الكحول ومشروبات الطاقة
نعلم جميعًا أن الكحول يدمر الكبد، لكن مشروبات الطاقة قد تكون بنفس الخطورة نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين والسكر والمكونات الصناعية. عند تناولها بكميات كبيرة، تؤدي إلى ارتفاع في إنزيمات الكبد، وربما إلى سمية. كذلك يمكن لهذه المشروبات أن تضر الكبد تدريجيًا مع مرور الوقت، خاصةً عند تناولها مع الكحول.
-
عصائر الفاكهة المعبأة
غالبًا ما تحتوي هذه المشروبات على سكريات ومواد حافظة مضافة، رغم صورتها الصحية. أيضًا تناول عصائر الفاكهة بانتظام قد يكون ضارًا جدًا بصحة الكبد، تمامًا مثل المشروبات الغازية المحلاة.
-
الأطعمة المالحة (رقائق البطاطس، الوجبات السريعة، الأطعمة المجمدة)
وجدت دراسة نشرت في مجلة Nutrition Research أن الإفراط في تناول الملح مرتبط بتراكم دهون الكبد. ومن رقائق البطاطس إلى الوجبات المجمدة، يمكن للأطعمة الغنية بالصوديوم أن تسهم في تليف الكبد، بل وحتى سرطان الكبد.
-
الحلويات السكرية والدهنية
الكعك والدونات والآيس كريم مليئة بالسكر والدهون، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الكبد. فهي تزيد من مقاومة الأنسولين وتعزز تخزين الدهون، مما يصعّب على الكبد التعافي والعمل بشكل سليم.