خمسة أعراض مرتبطة بالصداع تتطلب عناية طبية فورية

يعد الصداع من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، وغالبًا ما يتجاهل نتيجةً للتوتر أو قلة النوم أو الجفاف. ورغم أن العديد منها يزول من تلقاء نفسه، إلا أن الصداع المستمر أو غير المعتاد قد يشير أحيانًا إلى مشاكل صحية أعمق وأكثر خطورة. كما يحذر الخبراء من أن تجاهل هذه الأعراض قد يؤخر التشخيص والعلاج المبكر للمضاعفات الكامنة.

وفقًا للأطباء، فإن الصداع المصحوب بالحمى وفقدان التوازن ومشاكل الرؤية يمكن أن يشير إلى مضاعفات دماغية كامنة وتستدعي التدخل الطبي الفوري. كما أن هناك خمسة أعراض مرتبطة بالصداع لا ينبغي تجاهلها. بدءًا من صعوبة الحفاظ على التوازن وصولًا إلى الحمى وعدم وضوح الرؤية. والتي قد تشير إلى حالات مرضية كامنة، ويجب طلب الرعاية الطبية فورًا.

تغير في طبيعة الصـداع

وفقًا للأطباء، إذا كان صداعك خفيفًا وغير متكرر سابقًا، ولكنه تغير مؤخرًا في نمطه أو شدته، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية تستدعي استشارة طبيب أعصاب. والأعراض تشمل ألمًا في الرأس بأكمله، وشعورًا يشبه وخزة، وقيءً شديدًا، وزيادة في تكرار الصـداع، أو زيادة في شدته.

مشاكل بصرية أو طنين في الأذنين

إذا كان صداعك مصحوبًا بمشاكل في الرؤية، بما في ذلك ازدواج الرؤية، أو ضعف البصر، أو عدم وضوح الرؤية، أو فقدان الرؤية المحيطية (مثل إغلاق الستارة)، فيجب عليك استشارة الطبيب فورًا. كذلك هناك علامة تحذيرية أخرى محتملة، وهي الشعور بطنين في الأذنين، والتي قد تشير إلى ارتفاع ضغط الدماغ. وهي حالة خطيرة قد تلحق الضرر بالدماغ والحبل الشوكي.

الصـداع مع الحمى وأعراض أخرى

إذا بدأ الصـداع بحمى واستمر مصحوبًا بتيبس في الرقبة وقيء، فقد تشير هذه الأعراض إلى عدوى أو آفة في الدماغ أو حالات تؤدي إلى ارتفاع الضغط في الدماغ. كما يجب استشارة طبيب أعصاب فورًا.

ظهور الصـداع بعد سن الخمسين

أيضًا إذا كان عمرك 50 عامًا ولم تعانِ أبدًا من الصـداع الشديد أو المتكرر، ولكنك بدأت مؤخرًا في الإصابة بصداع شديد ومتكرر فجأة. فإن طبيب الأعصاب ينصحك بزيارة طبيب متخصص.

ضعف أو تغيرات حسية في الأطراف

بالإضافة إلى ذلك فإن الأعراض مثل ضعف في الذراعين والساقين مما يعيق أنشطتك اليومية ويسبب صعوبة في المشي والحفاظ على التوازن والخدر والوخز المصحوب بالصداع.. هذا يدل على أنه قد يكون هناك نوع من الآفة في الدماغ يسبب الصداع.