ابنتا شقيق الأميرة ديانا تحييان الذكرى الـ28 لرحيلها

حضرت الليدي أميليا سبنسر، والليدي إليزا سبنسر، العرض الأول لفيلم «After the Hunt»، للمخرج لوكا غوادانينو، في مهرجان البندقية السينمائي.

التوأمَان ارتدتا فستانين من التول متطابقين، في إشارة واضحة إلى إطلالة أيقونية، اعتمدتها عمتهما في مهرجان كان عام 1987.

ارتدت الليدي إليزا فستانًا شفافًا سماوي اللون مع كاب ينسدل من عنقها، بدا شبه مطابق لفستان عمتها الشهير، لكنها أضافت لمستها الخاصة بارتداء حمالة صدر من الدانتيل الأبيض تحت الصدرية الشفافة، واعتمدت تسريحة الكعكة العالية مع مجوهرات ألماسية مرصعة بأحجار زرقاء، كما فعلت ديانا في الماضي.

أما الليدي أميليا، فقد اختارت نسخة قريبة؛ إلا أنها باللون الوردي الباهت، ولفّت الكاب حول مقدمة فستانها القصير المكشوف عند البطن، وأكملت إطلالتها بعقد ألماسي، مستوحى من شكل الأغصان. جدير بالذكر أن هذا التكريم الضمني لعمتهما جاء قبل يومين فقط من حلول الذكرى الـ28 لوفاتها، التي وافقت 31 أغسطس.

طبعا لم يكن هذا التنسيق الأول للتوأمَين على السجادة الحمراء؛ ففي مايو الماضي ظهرتا، أيضًا، بإطلالتين متطابقتين في «مهرجان كان»، حيث ارتدتا فستانين باللونَيْن: الأبيض والأسود بتصميم «ببلوم».

واشتهرت ابنتا شقيق الأميرة ديانا بإطلالاتهما المتطابقة، لكنهما كراشدتين حولتا هذا الاختيار في الأزياء إلى لمسة أكثر بريقًا، فقد جسدتا مجددًا صفتهما كـ«توأم» بحرفية، خلال حضورهما سباق «رويال أسكوت» الأخير.

 

ومن الجدير بالذكر أعلنت الليدي إليزا سبنسر عن خطوبتها، وكانت قد تحدثت عن الحب والحياة، وذكريات الأميرة ديانا برفقة شقيقتَيْها، وقد استحضرت إطلالتهما في سباق «أسكوت» ذكريات عمتهما الشهيرة، إذ قالت الليدي إليزا: «بالنسبة لنا، كانت مجرد عمتنا، ونحن نكبر في جنوب أفريقيا، لم تكن لدينا فكرة تُذكر عن مدى أهميتها على مستوى العالم حتى أصبحت أكبر سنًا ، لكنها كانت، دائمًا، تحرص على التواصل معنا كطفلتين، وتمتلك موهبة فريدة في فهم قلوب الصغار».

 

وعن تجربة النمو كتوأم، قالت أميليا نحن متشابهتان للغاية، ونحب القيام بالأشياء ذاتها، ونتشارك الأصدقاء أنفسهم. الأمر يشبه أن تكون لديك صديقة مفضلة إلى الأبد، ولا يمكن مقارنته بأي شيء آخر.