أفضل 6 علاجات رائجة تقدم نتائج حقيقية لبشرة صحية

للحصول على بشرة صحية رطبة، وتعزيز الكولاجين، وبنية وجه أكثر حدة، إليك العلاجات الجمالية التي يجب أن تكون على رادارك. فبعد مرور عام على اعتراف الجمعية الملكية للطب بالتعديلات والجراحة التجميلية باعتبارها تخصصًا، دخلت الكثير من الجديد إلى الصناعة.

لكن هناك موضوعًا برز مرارًا وتكرارًا وهو “البساطة أفضل”. لقد ولّى زمن المبالغة في التحسينات، إذ يتجه الناس الآن نحو نتائج تعلي من جمال الطبيعة، بدلًا من قمعه. كما أنها خطوة يرحب بها أطباء التجميل، خاصة في عصر التحفيز الحيوي والحقن التجديدية والعلاج بالليزر.

نهج أكثر طبيعية لجراحة التجميل هو الرائد في عام 2025

ولكن مع كل هذا العرض عندما يتعلق الأمر بتجديد مستحضرات التجميل، ما هي المنتجات والخدمات الرائجة التي تستحق ذلك بالفعل؟

1. ألترا سيل

يستخدم جهاز ULTRAcel تقنية الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية والوخز بالإبر الدقيقة لتجديد شباب الوجه. حيث تعد تقنية الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية والوخز بالإبر الدقيقة، مجتمعة في علاج واحد شامل، تحفز عمليات تجديد الجلد.

كما أن النتيجة هي بشرة مشدودة، وملمس أفضل، وتأثير شد خفيف، خاصةً حول خط الفك والخدين والحاجبين. ليس هذا فحسب، بل ينقّي المسام، وينعّم الخطوط الدقيقة، ويحسّن لون البشرة بشكل عام.

كذلك إنه يجمع بين ثلاث تقنيات مثبتة سريريًا – الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة HIFU، والترددات الراديوية RF  والوخز بالإبر الدقيقة مع الترددات الراديوية.

وتفضل النساء تقنية ULTRAcel لأنها تجمع بين العناية الوقائية بالبشرة والإجراءات التجميلية الأكثر تدخلاً. فهي قابلة للتخصيص بالكامل، ما يسمح لنا باستهداف طبقات متعددة من الجلد في جلسة واحدة. وهي مثالية للمرضى الذين يريدون تحفيز الكولاجين على المدى الطويل وتشديدًا واضحًا دون فترة تعطل، حيث تبدأ النتائج في الظهور في غضون أسابيع قليلة، مع ظهور النتائج المثالية بعد حوالي ثلاثة أشهر من العلاج مع تشكل الكولاجين الجديد.

إنه مناسب لجميع أنواع البشرة، وفعال بشكل خاص للمرضى الذين يلاحظون العلامات المبكرة لترهل الجلد. وآمن جدًا بشكل عام، ولكنه غير مناسب للنساء الحوامل أو الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب أو الغرسات المعدنية في منطقة العلاج أو الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجلد النشطة أو حب الشباب الشديد.

2. ثيرماج

يعمل Thermage على شد وتنعيم البشرة من الداخل إلى الخارج. وعلاج Thermage هو علاج واحد بدون إبر أو فترة نقاهة، ويستخدم الترددات الراديوية أحادية القطب لتسخين الطبقات الجلدية العميقة، مما يحفز إنتاج الكولاجين الجديد مع تقليص ألياف الكولاجين الموجودة في نفس الوقت.

حيث إننا نشهد تحولاً واضحاً نحو العلاجات غير الجراحية المتطورة التي تقدم نتائج حقيقية دون تعطيل الحياة اليومية. فالتكنولوجيا متطورة للغاية. ولكن من وجهة نظر المريض، إنها تجربة مريحة تدار سريريًا دون أي آثار جانبية كبيرة. النتائج دقيقة، لكنها تحدث تحولًا جذريًا. لن يبدو مظهرك مختلفًا، بل سيبدو أفضل. فهو لا يضخّم أو يجمّد أو يشلّ؛ بل يقوّي البشرة.

كما يشدّ البشرة وينعّمها من الداخل إلى الخارج، مع شدّ فوريّ وتحسّن مستمرّ على مدى شهرين إلى ستة أشهر مع زيادة إنتاج الكولاجين. وهو فعّال بشكل خاصّ على أسفل الوجه، وخطّ الفكّ، والعينين، لأنّ هذه المناطق معرّضة للترقّق والتّرهل. والأفضل من ذلك، أنّ نتائجه غالبًا ما تدوم لأكثر من عام.

إن هذا خيار آمن ومناسب لأي شخص بدأ يلاحظ ترهل الجلد، ونستخدمه أيضًا خارج الوجه، مثل البطن أو الذراعين أو الركبتين، حيث يمكن أن يصبح الجلد مجعدًا بمرور الوقت.

3. حقن سونيكوس

سونيكوس هو مزيج من حمض الهيالورونيك منخفض الوزن الجزيئي الحاصل على براءة اختراع، الممزوج بستة أحماض أمينية. يندرج ضمن فئة الحقن التجديدية، التي تكتسب زخمًا متزايدًا بحلول عام ٢٠٢٥، إذ تحسّن وظائف البشرة والجسم بشكل ملحوظ.

كما يتميّز علاج سونيكوس عن غيره من العلاجات بتحفيزه أنواعًا مختلفة من الكولاجين، بما في ذلك النوعان الرابع والسابع، وهما بروتينان مثبّتان، يساعدان طبقات الجلد المختلفة على البقاء متّصلة ببعضها البعض.

كذلك يساعد Sunekos حقًا في معالجة التجاعيد وهشاشة البشرة، حتى في المناطق الحساسة مثل محيط العينين. ستكون النتائج طبيعية جدًا دائمًا، نظرًا لأنها لا تكثّف البشرة، بل تركّز فقط على صحة البشرة.

وهو يحسّن صحة البشرة، وبالطبع تبدو البشرة الصحية أفضل بكثير. تبدو البشرة أكثر إشراقًا ومشدودة وناعمة. فترة النقاهة والمخاطر ضئيلة جدًا.

كما يتميز Sunekos عن غيره من العلاجات لأنه يحفز أنواعًا مختلفة من الكولاجين. وهو مثالي لمن تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا ممن يعانون من ترهل خفيف إلى متوسط ​​في البشرة وخطوط دقيقة. يمنح البشرة لمعانًا مرطبًا خلال 48 ساعة، وبعد أربعة أسابيع، تصبح البشرة مشدودة أكثر مع ملمس أقل تجعدًا. بحلول الأسبوع الثامن، قد تلاحظين زيادة في حجم وجهك.

ومع ذلك، لا يمكن استخدامه من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، وليس أولئك الذين يعانون من عدوى نشطة أو الهربس في الموقع، أو مرض المناعة الذاتية غير المنضبط.

4. مورفيوس 8

ربما سمعت عن Morpheus 8.  حيث تم إطلاقه في عام 2020 ومع حشود من المعجبين من الدرجة الأولى. كما تم إجراء ما يقرب من مليوني إجراء في العام الماضي، مما يجعله العلاج الأول لشد الجلد وتقليص الدهون.

إنه عبارة عن تردد لاسلكي ثنائي القطب جزئي مدمج مع الوخز بالإبر الدقيقة (يمكن تعديل عمق الإبرة ومخرجات الطاقة اعتمادًا على الشخص). والذي يحفز قدرة الجسم الطبيعية على إنتاج المزيد من الكولاجين والإيلاستين.

النتيجة هي تحسين بنية الجلد، مما يخفف بدوره من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما يمكن استخدامه لتجميد الأنسجة الدهنية، وهو أمر مفيد بشكل خاص لمنطقة الذقن والفكين.

يتميز مورفيوس 8 بتأثير حرق بطيء، وتظهر أفضل النتائج بعد ستة إلى تسعة أشهر من دورة علاجية من ثلاث جلسات، بفاصل زمني يتراوح بين أربعة وستة أسابيع. يمكنكِ اتباع دورة علاجية سنوية لتحفيز الكولاجين وتخزينه. كذلك يحبه أطباء التجميل لأنه فعال بالفعل، حيث تتحدث نتائج الشد وتحديد الوجه عن نفسها.

كما هو الحال مع معظم أجهزة الطاقة، فإن النساء الحوامل والمرضعات غير مناسبات لاستخدام Morpheus 8، وكذلك الحال بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط أو سرطان الجلد.

5. رقبة نفرتيتي

يستخدم شد الرقبة نفرتيتي البوتوكس الموضوع بشكل تكتيكي لتليين أربطة الرقبة وخلق مظهر أكثر رفعًا. فلم تعودي بحاجة إلى الخضوع لجراحة شد الرقبة (المعروفة أيضًا باسم شد الرقبة). بدلًا من ذلك، يمكن لعلاجات مثل نفرتيتي، التي تستخدم البوتوكس لإرخاء العضلات، أن تمنحك تأثيرًا مشابهًا دون الحاجة إلى فترة نقاهة.

كذلك تتضمن عملية شد الرقبة بتقنية نفرتيتي حقن توكسين البوتولينوم في عضلة البلاتيسما، وهي طبقة رقيقة من العضلات تمتد من خط الفك إلى عظم الترقوة. بإرخائها، يصحح أي شد للأسفل في أسفل الوجه، مما يساعد بدوره على شحذ خط الفك وتنعيم ترهلات الرقبة ومنحها مظهرًا أكثر ثباتًا.

مستوحى من الشكل الأنيق الشهير للملكة نفرتيتي (ومن هنا جاء الاسم). وهذا العلاج لأنه سريع وبسيط ولكن يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. كما أن عملية شد الرقبة نفرتيتي هي إحدى تلك العمليات التي تضفي لمسة نهائية على مظهر الوجه وتعزز توازنه.

كذلك إنها من تلك الإجراءات التي تضفي لمسةً نهائيةً تعزز توازن الوجه دون أن تبدو وكأنها قد أجريت بالفعل. هدفي دائمًا هو تحقيق نتائج أنيقة وطبيعية، وعملية شد الرقبة نفرتيتي خير مثال على ذلك.

تبدأ النتائج عادةً بالظهور خلال ثلاثة إلى خمسة أيام، وتظهر آثارها الكاملة بعد أسبوعين. ويعدّ هذا العلاج مثاليًا لمن بدأوا يلاحظون ترهلًا في أسفل الوجه والرقبة، بالإضافة إلى فقدان تحديد خط الفك. ولكن كما هو الحال مع جميع علاجات البوتوكس، فإنه غير مناسب للنساء الحوامل والمرضعات. كما أنه غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية عضلية، مثل الوهن العضلي الوبيل.

6. إكسوميند

في حين تركز معظم العلاجات الجمالية على تحسين المظهر الجسدي، فإن Exomind هو إجراء مبتكر للصحة العقلية يستهدف الدماغ لتحسين الحالة المزاجية والأداء الإدراكي والتحكم في النفس.

وباستخدام تقنية ExoTMS المتقدمة، يوجِّه الجهاز تحفيزًا مغناطيسيًا مركَّزًا لمناطق محدَّدة من الدماغ، منشِّطًا بذلك الدوائر العصبية المسؤولة عن تنظيم المشاعر ومعالجة الأفكار. كما يعزِّز هذا التحفيز تكوين مسارات عصبية جديدة، معيدًا تدريب الدماغ بفعالية لتحقيق توازن إدراكي وعاطفي أقوى.

كذلك تعتبر هذه التقنية غير جراحية تمامًا ويتم إكمالها عادةً في أقل من 30 دقيقة دون أي فترة تعطل. وتظهر الأبحاث أن 90% من مرضى Exomind أفادوا بتحسن عام في صحتهم العقلية.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع 87% منهم بقدرة أكبر على ضبط النفس تجاه الرغبة الشديدة في تناول الطعام. لذا، يعدّ هذا النظام قيّمًا بشكل خاص لمن يسعون لتحقيق أهداف نمط حياة أو صحة محددة من خلال التركيز على العقل والجسم.

كما ينصح به لكل من يسعى لتحسين حالته النفسية، وزيادة تركيزه، وزيادة مستويات الطاقة، أو تحسين جودة نومه. كذلك يجده العديد من الممارسين مناسبًا بشكل خاص للمهتمين بنهج يجمع بين العقل والجسد والروح، ويكمّل ممارسات التجميل أو العافية الحالية.

كما هو الحال مع أي علاج متقدم، تعد الاستشارة ضرورية لضمان ملاءمة إكسوميند. لذا، سيقوم طبيب معتمد بتقييم تاريخك الطبي وتقديم إرشادات مخصصة لك.