
العناية الصحية بالدماغ يمكنها منع الإصابة بالزهايمر
يعدّ مرض الزهايمر، أحد أكثر أسباب الخرف شيوعًا، أحد المخاوف الصحية العامة سريعة التطور. وفي الدول العربية هناك أكثر من مائة ألف شخص مصابون بهذا المرض. وبينما لا يزال العمر يمثّل عامل الخطر الأكبر، تظهر الأبحاث العلمية الحالية بشكل متزايد أن قراراتنا اليومية يمكن أن تؤثّر على صحة الدماغ، بل وتقلّل من خطر الإصابة بالزهايمر.
العادات الدماغية الأساسية التي يمكن أن تساعد في تجنب الإصابة بمرض الزهايمر:
-
حافظي على نشاطك البدني
ممارسة الرياضة بانتظام تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وتخفف الالتهابات، وتحفز إفراز مواد كيميائية وقائية. حتى 30 دقيقة من المشي السريع، أو اليوغا، أو ركوب الدراجات يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، تقلل بشكل كبير من خطر التدهور العقلي.
-
تحدي العقل
تمرين الدماغ هو تمرين عقلي. القراءة، والألغاز، وتعلم لغة أخرى، أو العزف على آلة موسيقية. تنشط روابط الدماغ وتعزز الاحتياطي المعرفي الذي يؤخر الخرف.
وفي دراسة علمية، وجد الفريق الذي قادته سيلفي بيلفيل، أستاذة علم النفس بجامعة مونتريال، فرط نشاط في مناطق معينة من الدماغ لدى الأشخاص الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر بعد ولكنهم كانوا قلقين بشأن ذاكرتهم وأظهروا عوامل خطر للإصابة بالمرض.
-
تناول الطعام الذي يغذي الدماغ
يرتبط تحسين وظائف الدماغ باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك والدهون الصحية. كما أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية يقلل من خطر ضعف الإدراك.
-
احصل على قسط كافٍ من النوم
تحدد صحة الدماغ بالحصول على قسط كافٍ من النوم. أثناء النوم العميق، يزيل الدماغ أيضًا البروتينات الضارة مثل بيتا أميلويد، المرتبط بمرض الزهايمر. يحتاج البالغون إلى 7-8 ساعات من النوم المتواصل ليلًا.
-
تقليل التوتر
يسرّع التوتر المزمن والاكتئاب شيخوخة الدماغ. تشمل الاستراتيجيات المثبتة علميًا لتعزيز الصحة النفسية والأداء الإدراكي اليقظة الذهنية، والتأمل، وتقنيات التنفس المريح، وأنشطة الاسترخاء البدني.
-
استمر في النشاط الاجتماعي
إن بناء علاقات مع الآخرين يحمي الدماغ، لكن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بالخرف. يمكن تحفيز العقل والعاطفة من خلال تشجيع التواصل، والمشاركة في الأنشطة الجماعية، وإجراء نقاشات معمقة.