
أكبر خرافة حول الكوليسترول.. إنه ليس مرضًا
لطالما اعتبر الكوليسترول السبب الرئيسي لأمراض القلب، إلا أن أطباء القلب يعتقدون أن هذه السمعة غير مستحقة. وهناك دور لشركات الأدوية الكبرى، بالإضافة إلى خيارات الطعام ونمط الحياة التي تؤثر على مستويات الكوليسترول وصحة القلب.
الكوليسترول يطلق عليه خطأً اسم المرض
ما هي أكبر خرافة حول الكوليسترول، أو الدهون الضارة؟. وكيف وصف الكوليسترول بأنه “مرض” في الرعاية الصحية الحديثة؟. وينسب الأطباء هذه الخدعة إلى شركات الأدوية الكبرى التي تريد أن يبقى المريض مريضًا. لكن من خلق هذا المرض؟ هل حقًا شركات الأدوية الكبرى؟. نعم لقد أرادت أن يبقى المريض مريضًا. وإذا استمر المريض مريضًا، فسيحصلون على المزيد من الأدوية. والمزيد من الأدوية يعني أنهم سيجنون المزيد من المال.
لكن العلم يقول إن 85% من الكوليسترول ينتج في الجسم نفسه. وبالتالي لا يمكن أن يكون ضارًا بطبيعته. كما أن الكوليسترول يؤدي عشر وظائف رئيسية في الجسم، منها تصلب الشرايين وتقليل الالتهاب عند الإصابة بالمرض. وهو ليس ضارًا، بل هو آلية وقائية.
السبب الحقيقي: اختيارات الطعام الخاطئة
السبب الرئيسي وراء مشاكل القلب هو سوء التغذية وسوء اختيارات نمط الحياة. وترتبط مشاكل الكوليسترول بتناول “أطعمة غير صحية” تسبب التهابًا في الجسم. مما يؤدي إلى تراكم لويحات في الشرايين يحاول الكوليسترول تغطيتها كضمادة. كما يؤدي تكرار “تناول الطعام غير الصحي” إلى المزيد من الانسدادات الشريانية. حيث يبدأ الكوليسترول بالتراكم، مما يؤدي في النهاية إلى انسداد الشريان. والنتيجة النهائية هي أمراض القلب أو حتى الوفاة.
توصيات غذائية
حاولي تناول وجبتين يوميًا. الوجبة الرئيسية في الصباح، وهي وجبة الفطور المتأخر، ووجبة واحدة في المساء، واحرصي على تناول البيض والخضراوات الورقية الخضراء في الوجبة الأولى من اليوم. مع الحرص على بدء يومك بفنجان من قهوة “بوليت. أيضًا خلال النهار، إذا شعرت بالجوع، تناول بعض المكسرات، أو السلطة، أو الحساء، لا شيء غير ذلك. ولا تتناولي أي طعام ثقيل جدًا بين الوجبات. كما يجب أن تكون الوجبة الأولى من اليوم هي الأثقل، وأن تتكون الوجبة الثانية من عناصر مماثلة، ولكن بكميات أقل. أيضًا يجب تناول الفاكهة بعد الوجبات لأن الفركتوز لا يمكن استقلابه، بل سيذهب إلى الكبد. لذا، فإن تناول الفاكهة على معدة فارغة ليس فكرة مثالية.
أيضًا يمكن تلخيص أهم النقاط المستفادة بالحصول على ساعتين قبل النوم. وتناول الأطعمة المناسبة مع المزيد من الخضراوات والحبوب. وكمية أقل بكثير من الأطعمة غير النباتية والعيش وفقًا للساعة البيولوجية، هذا جيد بما فيه الكفاية.