
أديل تكشف السبب الحقيقي في رحلتها لإنقاص الوزن
كشفت النجمة العالمية أديل أن صالة الألعاب الرياضية لم تدعم أهدافها في إنقاص الوزن فحسب.. بل ساعدتها أيضًا في تعزيز مرونتها العقلية، مما ساعدها في التعامل مع القلق وتقلبات المزاج.
يعدّ تحوّل أديل في خسارة الوزن مصدر إلهام للكثيرين ممن يسعون إلى تحسين لياقتهم البدنية والتخلص من بعض الكيلوجرامات. لكن هذا التحوّل لم يحدث بين عشية وضحاها. يعتقد الكثيرون غالبًا أن برامج التمارين الرياضية السريعة تعدّ بنتائج واعدة، لكن الصبر والتفاني والمثابرة هي الركائز الأساسية لرحلة اللياقة البدنية.
في مقابلة سابقة مع مجلة فوغ عام ٢٠٢١، كشفت أديل أنها تمارس رفع الأثقال الشاق وجلسات التدريب الدائرية بشكل مستمر لمدة ثلاث سنوات. وبشكل عام، جلبت لها الصالة الرياضية فوائد كبيرة على صحتها النفسية، تتجاوز مجرد اللياقة البدنية.
ما هي جميع التمارين التي قامت بها؟
قبل البدء بأي تمرين رياضي، يبدأ الجميع بالتركيز على منطقة معينة، ربما تحتوي على دهون متراكمة أو يصعب خسارة الوزن منها. وبالمثل، بدأت أديل أيضًا بأسفل ظهرها وبطنها. ولأنها أم، زادت ولادتها القيصرية من احتمالية ظهور دهون البطن بشكل واضح.
قالت: “أعاني من ألم في ظهري، وخضعت لعملية قيصرية. لذا لم يكن هناك أي شيء يذكر هناك.”
وفقًا لتقرير مجلة فوغ، مارست أديل تمارين القرفصاء العميقة باستخدام الأوزان وجلسات التمارين البيضاوية، بالإضافة إلى تمارين الدائرة. كما أشارت المجلة إلى أنها استخدمت جميع أجهزة الصالة الرياضية، مما يشير إلى تنوع تمارينها، من تمارين القوة إلى تمارين الكارديو منخفضة التأثير. كما ساعدها التمرين في صالة الألعاب الرياضية على التغلب على قلقها.
العافية وتقدير الذات
في حين أن الفكرة الأولى قد تكون البحث دائمًا عن التمارين الرياضية التي يمارسها أحد المشاهير. إلا أنه في بعض الأحيان يكون من المهم أيضًا فهم العقلية وراء ذلك.
فالصالة الرياضية ليست مجرد مكان للتعرق وحرق السعرات الحرارية على مختلف الأجهزة. كذلك تمتد فوائدها إلى الصحة النفسية أيضًا، حيث أكدت أديل أن اللياقة البدنية تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الصحة النفسية. وبالنسبة لها، ساعدتها تمارينها الرياضية بشكل ملحوظ في التحكم بقلقها بشكل أفضل.
كما قالت لمجلة فوغ: “أصبح (النادي الرياضي) وقتي. أدركت أنني عندما أتدرب، لا أشعر بأي قلق. لم يكن الأمر يتعلق أبدًا بفقدان الوزن”. لم يقتصر دور التدريب على تحسين لياقتها البدنية وقوامها، بل عزز أيضًا قوتها العقلية ومرونتها.
علاوة على ذلك، كان القلق، كما وصفته أديل، غير متوقع وغير منتظم. كما قالت: “كنت أقضي ليلة رائعة مع أصدقائي، ثم أستيقظ وكأن تسونامي قادم نحوي”. كذلك كانت التقلبات المزاجية العاطفية صعبة بالنسبة لها، لكن صالة الألعاب الرياضية أصبحت مكانًا هادئًا، مما ساعدها في استعادة الشعور بالسيطرة.
وهذا يوضح أن اللياقة البدنية تتعلق بالعقل بقدر ما تتعلق بالجسم.