
قبل الحصول على وشم استشيري الطبيب واعملي التحاليل اللازمة
الحصول على وشم، الذي كان مرتبطًا في السابق بالتقاليد القبلية والثقافات الفرعية السرية، تطور ليصبح شكلًا رئيسيًا قويًا للتعبير عن الذات. واليوم، الحصول على وشم يحتفى به كعلامة فارقة في عالم الموضة ورمز للفردية. ولكن مع تزايد شعبيته، يبقى سؤال واحد: ما مدى أمان الوشم؟.
واليوم تستورد نسبة كبيرة من أحبار الوشم من الصين أو الهند أو رومانيا أو روسيا، مع وجود قيود محدودة على سلامتها وجودتها. كذلك تحتوي العديد من هذه الأحبار على أصباغ صناعية أو معادن مثل النيكل والكروم والكوبالت، والتي قد تسبب بسهولة ردود فعل تحسسية أو مشاكل جلدية طويلة الأمد. أيضًا مع تزايد شعبية الحصول على وشم، أصبح من الضروري التوعية بأن هذه الأحبار ليست دائمًا خالية من المخاطر، وقد تحمل مخاطر صحية محتملة.
كيف تقررين إذا كان الجلد جاهزًا للوشم؟
يوصي الخبراء الطبيون بشدة بإجراء اختبار حساسية الجلد قبل رسم الوشم، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المصابين بأمراض جلدية سابقة مثل الأكزيما والصدفية. ونظرًا لتنوع أنواع البشرة في جميع أنحاء الدول العربية، قد تختلف ردود الفعل تجاه نفس الحبر بشكل كبير. ويعدّ إجراء اختبار بسيط قبل رسم الوشم إجراءً احترازيًا بسيطًا ولكنه فعال لتجنب المضاعفات لاحقًا، وفقًا لطبيب الأمراض الجلدية.
تعرفي على معايير النظافة والاستوديو:
ينبغي على الزبائن الراغبين في الحصول على وشم التأكد من استخدام الإبر المعقمة ذات الاستخدام الواحد، والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة، والأحبار عالية الجودة المضادة للحساسية. كما إن ضمان معايير النظافة لا يقل أهمية عن المهارة الفنية في الوقاية من العدوى.
الإجراءات الاحترازية الواجب معرفتها:
هذا مع ضرورة العناية اللاحقة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب ردود الفعل التحسسية والالتهابات. فالعناية اللاحقة ضرورية لضمان الشفاء الآمن، خاصةً خلال فصل الصيف الحار والرطب في الدول العربية، حيث يكون خطر العدوى أعلى. أيضًا تجنبي حمامات السباحة، وحماية الوشم من أشعة الشمس المباشرة، واستخدمي مرطبات خالية من العطور، كخطوات أساسية مصاحبة للحصول على وشم. كما يرجى إبلاغ أخصائي الرعاية الصحية في حال حدوث احمرار أو حكة أو تورم بعد العملية.