معلومات مهمة عن عقار GLP-1: 8 يجب معرفتها قبل تناوله

تقول سيرينا ويليامز إنها فقدت وزنها باستخدام دواء GLP-1.  حيث تساعد هذه الأدوية على تنظيم مستوى السكر في الدم وتعزيز فقدان الوزن. إلا أنها قد تكون لها آثار جانبية.

أثارت بطلة التنس سيرينا ويليامز ضجةً واسعةً بعد كشفها أن استخدام دواء GLP-1 كان مفتاحًا لرحلة إنقاص وزنها. فبعد حملين، واجهت صعوبةً في استعادة وزنها الصحي رغم اتباعها حميةً غذائيةً وتدريبًا رياضيًا صارمًا. وتعد هذه النجمة، البالغة من العمر 43 عامًا، والتي خسرت 15 كيلوغرامًا، واحدةً من بين العديد من المشاهير العالميين، بمن فيهم شارون أوزبورن وريبيل ويلسون وليزو. وقد أثار اعتراف سيرينا ردود فعلٍ متباينة في الأوساط الطبية والإنترنت على حدٍ سواء. دعونا نطلعكم على أهم 10 معلوماتٍ حول أدوية GLP-1.

سفيرة دولية

كما حصلت سيرينا ويليامز على علاج GLP-1 من خلال شركة Ro للرعاية الصحية المباشرة للمرضى، والتي أصبحت سفيرةً لعلامتها التجارية. من بين العلامات التجارية الشهيرة لهذه الأدوية المضادة للسكري والسمنة: Ozempic وWegovy وMounjaro.

تحدثت الفائزة بالعديد من بطولات جراند سلام عن تحسن مستويات الطاقة، وراحة المفاصل، ومستوى السكر في الدم، والصحة النفسية، بالإضافة إلى فوائد GLP-1 في إنقاص الوزن. ووصفته بأنه الدواء الذي احتاجه جسدها في تلك المرحلة، موضحةً أن جسدها لم يعد يستجيب للطرق التقليدية.

1. ما هو GLP-1؟

GLP-1 هو اختصار لمنشِّطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالجلوكاجون. تعرف هذه المنشِّطات أيضًا باسم منشِّطات GLP-1، أو محاكيات الإنكريتين، أو مشابهات GLP-1. من أمثلة هذه الأدوية: إكسيناتيد، وليراجلوتايد، ودولاجلوتايد، وسيماجلوتايد، وفقًا للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية.

2. كيف
   

   يعمل GLP-1؟

لفهم آلية عمل أدوية إنقاص الوزن هذه، من المهم معرفة آلية عمل هرمون GLP-1 الطبيعي في الجسم. فهو يحفّز الأنسولين، الذي يتحكم في كمية الجلوكوز أو سكر الدم في الجسم. كما أنه يمنع الجلوكاجون، وهو هرمون يساعد على رفع مستويات السكر في الدم عند الحاجة. كما يبطئ GLP-1 عملية الهضم، ويساعد الدماغ على معالجة الرغبة الشديدة والشبع بشكل مختلف.

وببساطة، تعمل مستقبلات G LP-1 على محاكاة هذا الهرمون، وتساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم وتقليل الوزن.

بعض الأدوية تجمع أيضًا بين تأثير GLP-1 وهرمونات مثل تيرزيباتيد، الذي يعمل عن طريق استهداف مستقبلات GLP–1 وGIP (بولي ببتيد الأنسولين المعتمد على الجلوكوز). تتوفر هذه الأدوية بأسماء تجارية مختلفة لعلاج مشاكل الغدد الصماء.

3. كيفية استخدام G LP-1 لإنقاص الوزن؟

تتوفر هذه الأدوية غالبًا على شكل حبوب أو حقن. باستخدام إبرة ومحقنة، يمكنك حقن دواء سائل تحت الجلد – في الأنسجة الدهنية أسفل الجلد مباشرةً. يمكنك أخذ الحقنة على بطنك، والفخذين، وأعلى الأرداف، وظهر الذراعين.

4. ليس فقط لمرضى السكري

صممت أدوية G LP-1 في البداية لعلاج داء السكري من النوع الثاني، لأنها تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم. لكن الأطباء وجدوا فوائدها في إنقاص الوزن، مما دفع الهيئات والمنظمات الصحية إلى الموافقة على بعض هذه الأدوية للأشخاص الذين قد يعانون من السمنة أو زيادة الوزن ويعانون من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، أو حتى انقطاع النفس النومي.

5. هل من الآمن تناول أدوية إنقاص الوزن؟

بعض الأدوية الموصوفة طبيًا، مثل موجارو وويغوفي، معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للتحكم في الوزن، ولكن فقط بعد وصفها طبيًا. هناك أيضًا أوزمبيك، المعتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فقط لعلاج داء السكري من النوع الثاني، ولكن ترددت أنباء عن وصفه خارج نطاق الترخيص لفوائده في إنقاص الوزن.

وتزداد شعبية نظائر GLP/GIP، إلا أنها تستخدم فقط في حالات معينة. لا ينصح بها لمن يبحثون عن طريقة أبسط وأقصر لإنقاص الوزن أو لأسباب تجميلية. يجب أن يقرر الطبيب المعالج وحده توصيات بدء العلاج الطبي للسمنة”.

6. هل هناك أي آثار جانبية لأدوية إنقاص الوزن؟

وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قد تسبب أدوية إنقاص الوزن هذه آثارًا جانبية، مثل التهاب البنكرياس، وانخفاض سكر الدم، وردود الفعل التحسسية، ومشاكل الكلى (الفشل الكلوي)، ومشاكل معوية حادة أخرى، ومضاعفات أمراض العين المرتبطة بالسكري (اعتلال الشبكية السكري). وشملت بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا في التجارب السريرية الغثيان، والإسهال، وفقدان الشهية، والتقيؤ، والإمساك، وعسر الهضم، وآلام المعدة.

7. تحذير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أدوية G LP-1 غير المعتمدة لإنقاص الوزن

كما ينص الموقع الرسمي لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA  بوضوح على أن الإصدارات غير المعتمدة من أدوية GLP-1  منشِّطات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (G LP-1)  قد تشكِّل خطرًا على المرضى. ولا تخضع هذه الأدوية لمراجعة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتحقق من سلامتها وفعاليتها وجودتها قبل تسويقها.

8. أدوية إنقاص الوزن ليست حلاً سريعًا

قد تحقق أدوية G LP-1 أفضل النتائج عند دمجها مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. حتى سيرينا ويليامز صرحت في مقابلة مع مجلة People البريطانية فقالت بحثت عنها كثيرًا. كما تساءلت: هل هذا اختصار؟ ما هي فوائده؟ وما هي فوائده غير المفيدة؟. أردت حقًا التعمق فيه قبل البدء به. كذلك تقول إن هذا الدواء ساعدها على “تحسين كل ما كنت أفعله بالفعل. تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، سواءً كلاعبة تنس محترفة في أعلى مستوياتها أو مجرد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يوميًا”.