
خمسة أسباب صحية للخروج في الهواء الطلق أثناء استراحة الغداء
لحسن الحظ، لم يعد البقاء في المنزل إلزاميًا. لكن بالنسبة للكثيرين ممن ما زالوا يعملون في وظائف مختلطة يفتقدون الهواء الطلق. كما يبدو الانتقال من النوم إلى العمل إلى التمرين إلى اللعب في مكان واحد أمرًا سهلًا للغاية. هناك الكثير من الأعمال المنزلية التي تشغل استراحة الغداء في ظل العمل من المنزل. كذلك ثمة طرق عديدة للشعور بالإنتاجية دون الحاجة إلى الانتقال بعيدًا.
فوائد صحية يمكن الحصول عليها من الخروج في الهواء الطلق
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن قضاء ٢٠ دقيقة فقط في حديقة، على سبيل المثال، (حتى لو لم تكن تمارس الرياضة) كافٍ لتحسين صحتك العامة. لذا، لا داعي للضغط على نفسك أكثر من اللازم.
إذا كنت بحاجة إلى التحفيز للخروج من حالة الكسل التي تعيشها في المنزل والخروج إلى الهواء الطلق، فقد جمعنا لك بعض الأسباب الإضافية للخروج في استراحة الغداء، أدناه.
الحصول على فيتامين د
حتى التعرض المحدود لأشعة الشمس يزيد من فيتامين د، المرتبط بتحسين الصحة النفسية والسعادة، ومكافحة الأمراض مثل هشاشة العظام ونزلات البرد والإنفلونزا.
سوف تشعرين بمزيد من التركيز
ربطت الدراسات قضاء الوقت في الهواء الطلق بتحسين التركيز، وتحسين الذاكرة قصيرة المدى، وتقليل تشوش الذهن. هذا يعني أن أخذ استراحة يعني إنتاجية أفضل إذا كنت تعمل.
الحصول على تمرين عرضي
كنتِ تمارسين الرياضة في الركض للحاق بالحافلة أو شرب القهوة عدة مرات مع زملائك، ببساطة لأنك لا تجلسي أمام حاسوبك المحمول. إذا كنتِ تنوين ممارسة الرياضة، تشير الأبحاث إلى أن ممارستها في الهواء الطلق قد تكون محفِّزة، بل ستكون أسهل من ممارستها في الداخل.
الخروج قد يساعدك على الشعور بالإلهام
نعلم بديهيًا أن تغيير المشهد يحفّز الإبداع. وينطبق هذا أيضًا على قدرة عقلك على حل المشكلات بإبداع، خاصةً عندما يكون المشهد طبيعيًا. كما وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين انغمسوا في الطبيعة لمدة أربعة أيام زاد أداؤهم في اختبارات حل المشكلات الإبداعية بنسبة 50%.
ستتاح لك الفرصة “للتحرك” وسط الضغوط
لن تحتاجي لسيارة. هذا ينطبق في الواقع على المشي. عندما نحرك أجسادنا، تتاح لعملياتنا العقلية الفرصة للقيام بالمثل. ووفقًا لعالم النفس سكوت ليونز، “إنها ممارسة مقصودة لاستخراج الطاقة ونقلها. هذه هي الطاقة النفسية والعاطفية التي نتحدث عنها”.