
روتين طبيعي لبشرة صحية ومشرقة
بينما تزداد الضغوط اليومية، وتتكرر النصائح المتضاربة حول مكونات العناية بالبشرة، برز اتجاه جديد يكتسح عالم الجمال بهدوء وثقة, وهي العناية البسيطة، والواعية, فلم يعد الترف مرتبطًا بعدد المنتجات التي تمتلكينها، بل بقدرتكِ على اختيار ما تحتاجه بشرتكِ فعليًا.
ومن هنا يظهر روتين العناية بالبشرة ببساطة ومن خلال ثلاث خطوات كخيار واقعي، مبني على الفهم لا التقليد.
وهذا ليس تراجعًا عن الجمال، بل عودة ذكية إلى أساسياته, كتنظيف لطيف، وترطيب مدروس، وحماية يومية من الشمس, ولا يتميّز هذا الروتين فقط ببساطته، بل بنتائجه التي تتحدث عن نفسها.
ومن الجدير بالذكر فهذا الروتين يمنح بشرتكِ فرصة للتنفس، ويمنعها من الإرهاق الناتج عن تراكم المنتجات، كما أنه يُسهم في بناء علاقة صحية، متزنة وأقل استهلاكًا بينكِ وبين مستحضراتكِ, وهو أيضا قابل للتطبيق.
روتين العناية بثلاث خطوات.. توازن ذكي:
أكد كثير من أطباء الجلد بالاكتفاء بثلاث خطوات يومية فقط، تركّز على الوظائف الجوهرية التي تحتاجها البشرة؛ لتبقى صحية ومشرقة:
- المنظف:
أي منظف لطيف يُناسب نوع بشرتكِ، كفيل بإزالة الزيوت الزائدة، والشوائب، وآثار المكياج، دون أن يُجفف الجلد، أو يخلّ بتوازنه.
- المرطب:
يُفضّل أن تختاري تركيبة خفيفة تحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك، الذي يحبس الرطوبة، ويمنح البشرة مظهرًا ممتلئًا ونضرًا.
- واقي الشمس:
التعرض المستمر لأشعة الشمس دون حماية، يسرّع ظهور التجاعيد، والتصبغات، وترهّل البشرة، مهما كانت جودة منتجاتكِ الأخرى, ويمكنكِ اختيار واقٍ شمسي ملوّن؛ ليمنحكِ تغطية خفيفة وتوهجًا طبيعيًا في الوقت ذاته.
وماذا عن العلاجات الإضافية؟
يمكنكِ إدخال علاج موضعي واحد أو اثنين ضمن الروتين، بشرط أن يكون مخصصًا لحالتكِ، وموافقًا لنوع بشرتكِ, ويُفضّل، دائمًا، استشارة طبيب الجلدية قبل اختيار هذه العلاجات، لتفادي أي تفاعلات غير مرغوب فيها.
ومن اللافت للانتباه في خلاصة القول وبحسب تعليمات أغلب الأطباء لابد من تقليص روتينكِ, وهذا لا يعني تقليل العناية، بل يعني فهم ما تحتاجه بشرتكِ حقًا. لأن ثلاث خطوات مدروسة قد تكون أكثر فاعلية من سبع خطوات عشوائية. والأجمل من ذلك، أنكِ ستمنحين نفسكِ راحة ذهنية، ومساحة لتقدير جمالكِ الطبيعي، بعيدًا عن الضغط الاستهلاكي.