المرأة العصرية والراقية

كم عدد المرات التي نحتاج فيها إلى غسل وجوههنا يوميًا؟

ربما يكون الإفراط في غسل الوجه من أكثر أخطاء العناية بالبشرة شيوعًا التي يلاحظها أطباء الجلدية، حتى بين أكثر خبراء العناية بالبشرة تفانيًا. صحيح أن التنظيف مهم لأنه يزيل الأوساخ والزيوت الزائدة والأوساخ والمكياج. ومع ذلك، عندما تبدئين في تنظيف بشرتكِ بشكل مفرط أو باستخدام منتجات قاسية، فقد تسببين ضررًا أكبر من نفعه.

تنظيف الوجه

نضارة البشرة

إن هناك حاجزًا واقيًا طبيعيًا لبشرتك يعرف باسم حاجز الجلد، وهو المسؤول عن نضارتها. يتكون هذا الحاجز من خلايا الجلد والزيوت الطبيعية التي تساعد على منع تسرب الترطيب ومنع دخول البكتيريا الضارة. مع الإفراط في غسل البشرة، وخاصةً باستخدام مقشرات أو مقشرات قاسية، تزال هذه الزيوت الواقية. قد يسبب هذا جفافًا وحساسية والتهابًا ، بل وحتى ظهور حب الشباب مع مرور الوقت.

ما تحتاجه بشرتكِ هو التوازن، لا الهوس. الإفراط في غسل الوجه قد يربك بشرتكِ. كما قد تتفاعل البشرة بإفراز المزيد من الزيوت لتعويض ما فقدته، وهذا يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور. ثم يغسل البعض وجههم أكثر، فتتكرر الدورة. ويترك آخرون وجوهًا متهيجة أو مشدودة أو حمراء، يفكرون فيما أخطأوا فيه بينما هم يحاولون فقط أن يكونوا “نظيفين”.

كم مرة يجب على الإنسان أن يغسل وجهه؟

مرتان يوميًا مثاليتان لمعظم الناس؛ صباحًا لتنشيط بشرتكِ، ومساءً لإزالة المكياج. أيضًا إذا كنتِ تتعرقين بعد التمرين أو أي نشاط خارجي، فلا بأس من تنظيف لطيف آخر. ولكن استخدمي دائمًا منتجًا لطيفًا ومتوازن الحموضة يراعي الطبقة الخارجية الواقية لبشرتكِ.

اختيار المنظف يحدث فرقًا كبيرًا

أصحاب البشرة الجافة والحساسة عليهم باستخدام منظفات كريمية أو بلسمية، بينما يفضّل لأصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب استخدام منظفات جل ورغوية خفيفة. ابتعدوا عن المنظفات القاسية، مثل الكحول، والكبريتات المزيلة، وتجنبوا تمامًا الفرك العنيف.

يمكنك أيضا قراءة