
كيف يؤثر التعرض المفرط للشاشات على قلبك؛ ويشارك نصائح الوقاية
يمكن أن يؤثر الإفراط في استخدام الشاشات سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، بدءًا من إجهاد العين وصولًا إلى زيادة التوتر والقلق. يعد الحد من التعرض للشاشات أمرًا ضروريًا للصحة العامة.
وفي حين أن الإفراط في استخدام الشاشات قد لا يضر القلب بشكل مباشر، إلا أنه يخلق تأثيرًا مضاعفًا على نمط حياتنا وصحتنا العقلية. يمكن أن تؤدي ساعات الجلوس الطويلة أمام الشاشات إلى الخمول البدني، وسوء الوضعية، واضطراب النوم، وزيادة التوتر، وكلها عوامل معروفة بأنها تساهم في أمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العبء النفسي الناتج عن الإشعارات المستمرة، وضغط وسائل التواصل الاجتماعي، وقلة التفاعل في العالم الواقعي يمكن أن يزيد من القلق والاكتئاب مما يزيد من مخاطر صحة القلب.
وقت الشاشة ومخاطر القلب
على الرغم من عدم وجود دليل مباشر على أن وقت الشاشة وحده يسبب أمراض القلب، إلا أن الأبحاث تشير بشكل متزايد إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بنمط الحياة والعوامل النفسية التي يمكن أن تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. غالبًا ما يؤدي الاستخدام المطول للشاشات إلى سلوك خامل، وهو عامل معروف يسهم في السمنة وارتفاع ضغط الدم وضعف الصحة الأيضية، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية لأمراض القلب. يبطئ الجلوس لفترات طويلة الدورة الدموية، ويقلل من حرق السعرات الحرارية، ومع مرور الوقت، يسهم في حالات تجهد القلب.
المخاطر الصحية الجسدية
إجهاد العين ومشاكل الرؤية : قد يؤدي استخدام الشاشة لفترات طويلة إلى إجهاد العين. والصداع، واضطرابات النوم بسبب انبعاث الضوء الأزرق.
كذلك وضعية الجسم السيئة وآلام الرقبة : يمكن أن تساهم ساعات طويلة من الجلوس أمام الشاشات في وضعية الجسم السيئة وآلام الرقبة وحتى الأمراض المزمنة مثل السمنة بسبب عدم النشاط.
أيضًا اضطرابات النوم : التعرض للشاشات قبل النوم يمكن أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين. مما يجعل من الصعب النوم والبقاء نائمًا
المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية
زيادة القلق والتوتر : الإشعارات المستمرة، ومقارنات وسائل التواصل الاجتماعي. والضغط للبقاء على اتصال يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر والقلق.
الاكتئاب والشعور بالوحدة : يمكن أن يساهم الإفراط في استخدام الشاشة في الشعور بالوحدة والاكتئاب والعزلة الاجتماعية
نصائح لتقليل وقت الشاشة والتخفيف من المخاطر
تعيين حدود وقت الشاشة : استخدمي التطبيقات أو إعدادات الهاتف المضمنة لمراقبة وقت الشاشة وتقليله.
إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا : قومي بتخصيص مساحات مثل غرف النوم أو مناطق تناول الطعام لتكون خالية من التكنولوجيا الرقمية.
مارسي أنشطةً غير متصلة بالإنترنت : أعطِي الأولوية للقراءة، أو ممارسة الرياضة، أو التأمل الذهني لأخذ استراحة من ضغوط الإنترنت.