
نصائح مهمة لإدارة الربو والحساسية: تأكدي من التهوية الجيدة في منزلك
يؤدي التهاب الممرات الهوائية وتضييقها إلى الإصابة بالربو لدى الأطفال. يعرف هذا المرض أيضًا باسم ربو الأطفال، ويتميز بأعراض مثل صعوبة التنفس، والسعال المفرط، والصفير، والشعور بضيق في الصدر. من ناحية أخرى، تحدث الحساسية عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مواد مثل حبوب اللقاح، وعث الغبار، أو العفن التي تزدهر في البيئات الرطبة.
ما هي أسباب الربو والحساسية عند الأطفال في موسم الأمطار؟
على الرغم من أن موسم الصيف ومواسم التقلبات الجوية يكون منعشًا بشكل عام، إلا أن الأطفال يميلون إلى أن يصبحوا أكثر عرضة لردود الفعل التحسسية ومضاعفات الربو، فمع هطول الأمطار، يرتفع مستوى الرطوبة في البيئة أيضًا، مما يعزز بدوره نمو العفن والفطريات وغيرها من الإصابات البكتيرية.
كما قد تحتوي أماكن التجمع العامة، مثل الملاعب أو المناطق الترفيهية، على العديد من مسببات الحساسية، مثل الغبار وفرو الحيوانات الأليفة، وحتى العفن، إذا لم تكن المساحة جيدة التهوية أو الصيانة، وهو ما يحدث عادةً. كما تهيئ المياه الراكدة والبرك بيئةً مواتيةً لتكاثر الحشرات والآفات الشائعة، مما يزيد من مستويات المهيجات والالتهابات في البيئة.
نصائح الوقاية التي يجب اتباعها:
يقدم الأطباء بعض النصائح الوقائية لإدارة الربو والحساسية عند الأطفال، وخاصة خلال موسم الصيف والتقلبات الجوية.
- إن مراقبة الأعراض وتحديد المحفزات أمران مهمان في الإدارة طويلة الأمد.
- تعزيز جهاز المناعة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، وأوميجا 3، ومضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب.
-
تأكدي من التهوية الجيدة في منزلك.
- غسل ملاءات السرير والأغطية والستائر والسجاد وما إلى ذلك بانتظام يمنع نمو عث الغبار والعفن.
- يمكن أن تكون مرشحات الهواء أو أجهزة إزالة الرطوبة مفيدة لإدارة الرطوبة وجودة الهواء داخل المنزل.
- شرب كمية كافية من الماء يساعد على تخفيف إفرازات المخاط، مما يجعل التنفس أسهل.
- إن إنشاء خطة رعاية فردية للربو مع استشارة طبيب الأطفال أو طبيب أمراض الرئة يضمن إعطاء الدواء المطلوب، سواء أجهزة الاستنشاق أو مضادات الهيستامين، بشكل صحيح وفي الوقت المحدد.
كذلك فإن السيطرة على أعراض هذه الحالات تتطلب نموذجًا متعدد الأبعاد يدمج تغييرات نمط الحياة والبيئة مع الإدارة الطبية المناسبة.