
عكس عملية حقن الشفاه: لا حدود للألم
تشارك بعض المؤثرات في مواقع التواصل الاجتماعي تجارب عن الجانب الأقل شهرةً في عمليات التجميل. ألا وهو عكس عملية حقن الشفاه ويكشفن عن العواقب المؤلمة لإذابة حشو شفاههن. مع التذكير بأنهن فعلن ذلك بسبب كونهن مستاءات لأن الحشو السابق كان “في غير موضعه”.
وأضافت بعضهن انزعاجهن، وكيف أن التورم الشديد أثناء عملية التذويب جعلهن في غاية الألم ووصلن لحد عدم القابلة للتمييز والغياب عن الوعي تقريبًا. وتأتي قرارات إذابة الحشوات لأنها في غير مكانها. مؤكدات على أهمية اختيار طبيب خبير.
ما هي عملية عكس حقن الشفاه؟
عكس عملية ملء الشفاه هو إجراء طبي متخصص يقوم به أطباء الجلد باستخدام الهيالورونيداز. وهو إنزيم يقوم بتكسير حمض الهيالورونيك، وهو المكون الأساسي في معظم حشو الشفاه.
تبدأ العملية بمراجعة شاملة للتاريخ الطبي للمريض لاستبعاد أي موانع (حالة أو عامل قد يعيق العلاج أو الإجراء الطبي لخطره). بعد التأكد من الحالة، تجهّز الشفاه، ويحقن إنزيم الهيالورونيداز بعناية في المناطق التي تحتاج إلى إذابة الحشو. يبدأ الإنزيم عمله فورًا تقريبًا، ولكن قد يستغرق الإذابة الكاملة عدة أيام.
المخاطر والآثار الجانبية
على الرغم من سهولة إذابة حشوات حمض الهيالورونيك، إلا أن العملية لا تخلو من المخاطر. فقد تعاني المريضات من كدمات أو تورم أو ردود فعل تحسسية تجاه الهيالورونيداز. أيضًا هناك احتمالية عدم تساوي النتائج أو عدم ذوبانها تمامًا في حال حقن الحشوة بشكل غير صحيح أو خلطها بمواد أخرى. كما ينصح أطباء الجلدية بعكس العملية في حالات مثل زيادة الملء أو عدم التناسق أو التكتلات. إذا كنتِ ترغبين في استعادة شفتيكِ الطبيعية أو تغيير مظهرها، فيجب إجراء عملية الذوبان تحت إشراف طبيب أمراض جلدية معتمد فقط.
أشياء يجب وضعها في الاعتبار
من المتوقع حدوث تورم أو انزعاج خفيف في الأيام القليلة الأولى، وهو أمر لا يدعو للقلق. أيضًا يجب تجنب التدخين والمحافظة على رطوبة الجسم للمساعدة في التعافي. كذلك يجب تجنب جلسات العناية بالوجه أو التقشير أو علاجات البشرة لمدة أسبوع على الأقل، وتجنب لمس المنطقة المعالجة أو تدليكها أو الضغط عليها.