
حالات جلدية شائعة: ما يجب وما لا يجب فعله لمنع الطفح الجلدي
يزيد موسم الصيف من احتمالية الإصابة بالطفح الجلدي وأمراض الجلد بسبب الأحوال الجوية. الأحذية المبللة، والملابس المبللة، والتعرق الشديد من الأمور الشائعة خلال هذا الموسم. وقد يكون لهذه العوامل جميعها دور في التسبب بمشاكل جلدية خلال موسم الرياح الموسمية. كما أن أحوال الطقس في موسم الرياح الموسمية تحديدًا تسبب المزيد من الطفح الجلدي وأمراض الجلد الموسمية.
وأخطر عامل خطر في الظروف الجوية القاسية، الرطوبة العالية، والرطوبة المستمرة، وقلة التعرض لأشعة الشمس غالبًا ما تفاقم مشاكل الجلد بشكل حاد في هذا الوقت من العام. الطفح الجلدي، والالتهابات، وتفاقم الأمراض الجلدية المزمنة شائعة جدًا خلال موسم الرياح الموسمية.
دليل يغطي الحالات الجلدية الشائعة، بالإضافة إلى الإرشادات الأساسية التي يجب اتباعها وتجنبها لتقليل المخاطر:
الحالات الجلدية الشائعة في موسم الصيف
العدوى الفطرية: مشاكل مثل سعفة الفخذ (حكة جوك)، وسعفة الجسم (السعفة الدودية)، والعدوى المبيضات، وخاصة في طيات الجلد.
التهاب الجريبات: هو عدوى تصيب بصيلات الشعر، ويظهر على شكل نتوءات حمراء صغيرة مؤلمة.
التهاب الجلد التماسي: يحدث مع الملابس المبللة، أو المطر، أو حتى المجوهرات الاصطناعية بعد التعرض المفرط، مما يسبب رد فعل الجلد.
الميلياريا: هي طفح جلدي ناتج عن الحرارة أو الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة الشديدة، وهو نتيجة لانسداد الغدد العرقية.
تفاقم الإكزيما: قد يعاني المرضى الذين يعانون من الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي المسبق أو المصاحب له من تفاقم الأعراض بسبب البيئات الحارة والرطبة.
ما يجب فعله:
- ارتدِي ملابس فضفاضة وجيدة التهوية: اختاري أقمشة طبيعية كالقطن، فهو ساعد على امتصاص العرق ويسمح للبشرة بالتنفس. أيضًا تجنبي ملابس مجالسة الأطفال الضيقة المصنوعة من البوليستر أو النايلون لأنها تحبس الرطوبة والحرارة.
- تجفيف الجسم جيدًا: تأكدي من تجفيف طيات الجلد جيدًا لإزالة العرق والمطر.
- العناية بالقدمين: ارتدِ الصنادل بدلًا من الأحذية والجوارب قدر الإمكان. إذا لم يكن من الممكن تجنب ارتداء الأحذية والجوارب، فتأكد من تغييرها مرتين يوميًا. ضع مسحوقًا مضادًا للفطريات مرتين يوميًا.
- الاستحمام بعد التعرق: خذ دشًا دافئًا لإزالة العرق والأوساخ بشكل فعال.
- رطبي بشرتكِ يوميًا: مع أن الطقس قد يكون رطبًا، إلا أن البشرة تحتاج إلى مرطبات خفيفة الوزن، غنية بالجل والضوء. ضعيها بعد الاستحمام على بشرة رطبة.
اجتنبي:
- الحكة المستمرة والطفح الجلدي: يمكن أن تؤدي الأعراض الجلدية مثل الحكة إلى المزيد من الالتهاب والعدوى.
- الإفراط في استخدام الصابون القاسي أو المقشرات: يؤدي استخدام هذه المنتجات بشكل متكرر إلى زيادة فرص الإصابة بالعدوى.
- العلاج الذاتي بالستيرويدات: باستخدام بيتاميثازون أو كلوبيتاسول. قد توفر كريمات الستيرويد التي تباع دون وصفة طبية راحة سريعة. مع ذلك، قد تسبب هذه الكريمات التهابات فطرية وضمورًا جلديًا، مع تفاقم الأعراض عند التوقف عن العلاج.
- مشاركة الأغراض الشخصية: لا ينصح بمشاركة المناشف، أو شفرات الحلاقة، أو الملابس الداخلية، أو حتى الأحذية.
متى يجب زيارة طبيب الأمراض الجلدية؟
حتى لو كانت مشاكل الجلد المرتبطة بالرياح الموسمية قابلة للمعالجة إلى حد ما باتباع قواعد النظافة الأساسية والعناية المنزلية العامة، فلا ينبغي تجاهل جميع العلامات والأعراض. كذلك يمكن علاج معظم حالات الطفح الجلدي المرتبط بالرياح الموسمية بالعناية المنزلية البسيطة. ومع ذلك، ينبغي استشارة طبيب الأمراض الجلدية إذا استمر الطفح لأكثر من 3-5 أيام دون تحسن، أو عند ظهور علامات زيادة الاحمرار، أو وجود مادة قيحية، أو تورم.
هذا مع التركيز على أهمية الرعاية الطبية في الوقت المناسب في بعض الحالات، فالتدخل الطبي ضروري عند تكرار العدوى الفطرية في نفس المنطقة. بالنسبة لمن استخدموا كريمًا ستيرويديًا وتفاقمت حالة المنطقة (مع ظهور علامات ترقق الجلد أو حرقان أو توهج)، فإن استشارة طبيب الأمراض الجلدية ضرورية. من الأفضل الوقاية من مشاكل الجلد، وخاصة تلك التي تزداد صعوبة خلال موسم الرياح الموسمية. ومع ذلك، إذا كان جلدك يحاول التعبير عن شيء ما، فمن الأفضل الانتباه إلى تحذيره.