المرأة العصرية والراقية

حلول جذرية للأرق

التقلب في السرير، والتحديق في السقف، ومشاهدة عقارب الساعة تدق بعد منتصف الليل، كلنا مررنا بهذه التجربة. سواءً كان سبب الأرق هو التوتر، أو كثرة استخدام الشاشات ، أو فرط نشاط العقل، فإن النوم ليس سهلاً دائمًا.

وهناك بعض النصائح البسيطة والفعّالة لمساعدتك على النوم بشكل أسرع وتحسين جودة نومك بشكل عام.

ماذا تفعلين إذا لم تتمكني من النوم في 30 دقيقة

أول ما لا ترغبين بفعله هو البقاء في السرير. إذا لم تستطعي النوم بعد 30 دقيقة ، فهذا يعني أن دماغك يكون نشطًا للغاية وتحتاج إلى تغيير البيئة. انتقلي إلى غرفة أخرى وافعلي شيئًا مملًا في بيئة ذات إضاءة خافتة.

كذلك ثمة أنشطةً قليلة التحفيز، مثل الحياكة والقراءة، أو حتى مجرد التحديق من النافذة، للمساعدة في إعادة إنتاج الميلاتونين الطبيعي في الجسم. كما أن عليك إعادة إفراز الميلاتونين من الغدة الصنوبرية، ولكن دون استخدام أي شاشات.

لماذا ممنوع الشاشات وما البديل؟

يصدر حاسوبك المحمول وهاتفك ضوءًا أزرق يعيق هذه الدورة. إذا لم تشعر بالنعاس بعد، ينصح بتجربة تقنيات التنفس أو التأمل المفرط في النوم. فابحثي عن بعض التقنيات.

وإذا لم يجدِ أيٌّ من ذلك نفعًا؟ “الآن، تناولي الميلاتونين، ثم كرّري الدورة مجددًا، لكن لا تذهبي إلى الفراش إلا إذا شعرتِ بالنعاس فعلًا. أحيانًا، لا يعني النوم بذل جهد أكبر، بل العمل مع نظامك البيولوجي، لا ضده.

يمكنك أيضا قراءة