
من التمارين إلى العلاج بالثلج، كيف تحافظ سيدني سويني على توهجها
تكشف Sydney Sweeney سيدني سويني عن أسرار جمالها الرائعة، من علاجات الوجه المتخصصة إلى العلاج بالثلج، التي تحافظ على نضارة بشرتها وتوازنها على الرغم من نمط حياتها المزدحم والسريع.
سيدني سويني، Sydney Sweeney الممثلة البالغة من العمر 27 عامًا، والمعروفة بأدوارها في فيلمي “يوفوريا” و”أي شخص آخر غيرك”، تتصدر عناوين الأخبار لتسببها في ارتفاع مفاجئ في أسهم شركة “أمريكان إيجل أوتفترز” بعد اختيارها وجهًا لحملتها الإعلانية لموسم الخريف. وبينما تحدث سيدني ضجة في عالم الأعمال، نأخذكم في جولة سريعة في عالم الجمال . في أبريل 2025، كشفت سيدني عن أهم أسرار جمالها ومكياجها في مقابلة مع مجلة فوربس.
أسرار سيدني سويني للجمال والعناية بالبشرة
تعود أقدم ذكريات سيدني سويني عن العناية بالبشرة إلى الطفولة، عندما كانت تشاهد والدتها “تدهن” وجهها باللوشن، وهي طريقة لحبس الرطوبة بطبقة سميكة عازلة لمنع الجفاف طوال الليل.
اليوم، يعتني ببشرة سيدني فريق من الخبراء، بمن فيهم أخصائية تجميل تثق بها ثقةً كبيرة. وتقول: “لديّ أخصائية تجميل رائعة اسمها جومي، وأحرص على زيارتها كلما سنحت لي الفرصة”. كما تقدّر سيدني أن علاجات الوجه التي تقدمها غير جراحية وتعتمد كليًا على أيادٍ ماهرة بدلًا من الأدوات، مما يساعدها على الحفاظ على مظهر طبيعي ونظيف قدر الإمكان. من الأفضل أن تجري جلسات تجميل أسبوعيًا، ولكن نظرًا لجدول أعمالها المزدحم بالسفر والعمل، تفضّل زيارة شهرية.
عندما يتعلق الأمر بالعناية اليومية بالبشرة، تسلّط سيدني الضوء على بعض المنتجات الرائعة التي تفضّلها بشدة، خاصةً أثناء السفر . تفضّل تونرًا يوازن درجة حموضة البشرة، ويمكن استخدامه قبل المكياج وبعده لتحضير وجهها وترطيبه. أحجامه الصغيرة تسهّل حمله في حقيبتها. إلى جانب ذلك، تستخدم بانتظام سيرومًا مرطّبًا للعينين، ومرطبًا كريميًا غنيًا، وسيرومًا جديدًا أطلق مؤخرًا يساعد على شد البشرة ومرونتها، وهي منتجات تطلق عليها “منتجاتي المفضّلة، دائمًا وإلى الأبد”.
ما هي أسرار الجمال التي يجب تجربتها في سيدني؟
تتبنى سيدني أيضًا ممارسات تجميلية مبتكرة. تستمتع باستخدام أقنعة العلاج بالضوء الأحمر، التي تستخدم ضوء LED بأطوال موجية محددة لتعزيز صحة البشرة على المستوى الخلوي. توضح قائلةً: “لديّ الكثير من أقنعة العلاج بالضوء التي أحاول استخدامها كلما سنحت لي الفرصة. عادةً ما أستخدم أي شيء متوفر لديّ، لأنني أضعه في حقائب سفر مختلفة”.
ومن الحيل البسيطة والفعّالة التي تحرص سيدني على استخدامها العلاج بالثلج. كل صباح، تستخدم الثلج لتخفيف انتفاخ وجهها وتهدئته، وتجري نوعًا من العلاج بالتبريد الذاتي لنحت ملامح وجهها. تقول: “إذا لم يكن لديّ بكرة ثلج، فسآخذ الثلج حرفيًا وأبدأ بفركه على وجهي بالكامل. إذا كنت في فندق، أطلب دلو ثلج. لذلك كل صباح، أبدأ يومي بتدليك لطيف بالثلج للوجه”.
رغم نمط حياتها المزدحم بالسفر والمظاهر، تولي سيدني الأولوية للحظات العناية بالذات، فتجد فيها ما يريحها وسط الفوضى. حتى عشر أو خمس عشرة دقيقة للاسترخاء تحت قناع الضوء الأحمر أو قراءة كتاب تتيح لها فرصةً للتواصل وإيجاد التوازن.