المرأة العصرية والراقية

هل أنت الأكثر تأثيرًا في العلاقة العاطفية؟ 4 أسباب تجعلك الشخص السام

توجيه أصابع الاتهام في العلاقة العاطفية، ومحاولة تحديد من المسؤول عن غرق السفينة، أمر سهل. لكن الجزء الصعب يكمن في طرح الأسئلة الصحيحة، ليس على شريكك، بل على نفسك. أسئلة مثل “هل يمكن أن أكون أنا المشكلة في العلاقة؟” قد تصدم أفضلنا، فهناك ميل فطري لرؤية أنفسنا دائمًا في أفضل صورة، مع تبرير سخي: “لا يمكنني أن أخطئ”.

ربما يكمن الحل لإنقاذ العلاقة في فتح عينيك والتأمل في داخلك. خبير العلاقات Jeff Guenther جيف غونتر، الذي يشارك باستمرار نصائحه في العلاقات والمواعدة على صفحته الشخصية، شارك في 19 يونيو/حزيران أربع طرق تشير إلى أنك السبب في المشكلة في العلاقة.

فيما يلي أربعة أشياء شاركها جيف جوينثر والتي قد تشير إلى أنك الشخص الذي يحفر الحفرة في العلاقة:

  1. كونك “صادقة” جدًا

تقولين دائمًا: “أنا فقط صريحة، لكن هل أنتِ صادقة حقًا؟” أم أنكِ تفصحين عمّا تشعرين به دون أي ضبط عاطفي؟ هذا ليس جرأة، بل وقاحة ووقاحة. هناك طريقة أفضل للتعبير عن حقيقتكِ دون اللجوء إلى استخدام القوة.

  1. أن تكوني “الشخص الأكبر”

أنتِ دائمًا ما تكونين الشخص الأكبر، وهذا يعني على الأرجح أنك تتجنبين المحادثات الصعبة، وتقمعين احتياجاتكِ، وتبنين قضيةً ضد شريككِ سرًا. هذا ليس نضجًا عاطفيًا، بل استشهاد، وأضمن لكِ أنكِ تبدون متعالين للغاية.

  1. أن تكوني “عدوانية سلبية”

تصبحي هادئة ومنعزلة تمامًا، وتتظاهرين بأن كل شيء على ما يرام في حين أنه ليس كذلك. لمجرد أن ترى إن كان شريكك يلاحظ أنك مجروح، فهو لم يبادر منذ فترة، فتنسحب بسلبية وعدوانية وتنتظر منه أن يطاردك. هذا ليس وضع حدود، بل لعبة عاطفية، قل ما تريد. لا تجعله يفهم عبوسك.

  1. تقديم خدمة

أنت تشعرين بأنك تقدم خدمة من خلال مواعدتهم لأنك في أعماقك تعتقد أنك الأكثر تطورًا. والمشكلة أن وضع نفسك على قاعدة عالية جدًا يسبب الانفصال والاستياء وديناميكية القوة من جانب واحد.

يمكنك أيضا قراءة