المرأة العصرية والراقية

في لفتة لطيفة..الأميرة شارلوت تعتني بوالدتها الأميرة كيت ميدلتون خلال ويمبلدون

أثارت التفاتة لطيفة من الأميرة شارلوت لوالدتها الأميرة كاثرين، أميرة ويلز، خلال اليوم الرابع عشر من بطولة ويمبلدون للتنس في نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه، اهتمام الجمهور والصحفيين. حيث ساعدت الأميرة شارلوت والدتها كيت ميدلتون على البقاء هادئة في حرارة الصيف أثناء يومهما الحار في ويمبلدون.

وقد شاهدت الأم وابنتها، برفقة الأمير ويليام  والأمير  جورج، الإيطالي يانيك سينر وهو يهزم الإسباني كارلوس ألكاراز في نهائي فردي الرجال في 13 يوليو/تموز. لكن مع وصول درجة الحرارة إلى 81 درجة فهرنهايت عند بداية المباراة، استعد أفراد العائلة المالكة للتغلب على الحر. وشوهد الجالسون في المقصورة الملكية الخاصة في الملعب المركزي وهم يهوون أنفسهم، وفي لحظة ما، شوهدت الأميرة شارلوت وهي تبرد والدتها بمروحتها.

مبادرة لطيفة

يقول المصور كارواي تانج، الذي التقط تلك اللحظة الجميلة، لمجلة بيبول إن شارلوت البالغة من العمر 10 سنوات دفعت كيت بمروحة لفترة وجيزة، والتي ابتسمت لكنها طلبت من ابنتها التوقف بعد لحظة. وعلق قائلا “لقد كان تفاعلاً جميلاً”.

وكان ظاهر قرب شارلوت من كيت ميدلتون واحترامها للضيوف مرور الكرام. كما كشف ارتباطها بالأجواء الرياضية عن شخصية شابة، لكن بجاذبية متنامية. كذلك كانت صورة الأم وابنتها وهما تتحدثان وتضحكان وتستمتعان بالمباراة معًا من أكثر الصور تداولًا في ذلك اليوم.

أيضًا عزز هذا الظهور العلني فكرة تزايد حضور شارلوت على الساحة المؤسسية. فدون الحاجة إلى خطابات أو بيانات، استطاعت ابنة أميري ويلز التفوق على شخصيات إعلامية أكثر خبرةً بكثير، بمزيج من الأناقة والعفوية والجاذبية.

احتياطات إضافية

وقد وصلت الأميرة كيت، 43 عاماً، إلى ويمبلدون وهي تحمل قبعة شمسية في يدها، وارتدتها للحصول على الظل في بعض الأوقات طوال المباراة. وعلى الرغم من أن ارتداء القبعات في المقصورة الملكية غير مستحب عمومًا. حيث يذكر الموقع الرسمي لنادي ويمبلدون أن أغطية الرأس “تميل إلى حجب رؤية الجالسين خلفها”. إلا أن هناك استثناءات في الأيام شديدة الحرارة. بل إن قبعات بشريط أخضر وأرجواني، يمثلان الألوان الرسمية للنادي، تقدم للرعاة في مثل هذه المناسبات.

كما حضرت الأميرة شارلوت والأميرة كيت والأمير ويليام والأمير جورج إلى ويمبلدون وهم يرتدون النظارات الشمسية، حيث ارتدى كل منهم نظارات شمسية في نقاط مختلفة طوال المباراة.

وارتدى الأمير ويليام (43 عاما) والأمير جورج الذي سيبلغ 12 عاما في 22 يوليو/تموز، البدلتين الرسميتين وربطات العنق. على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة، متبعين قواعد اللباس “الأنيقة” في المقصورة الملكية.

الأميرة المحبوبة

أثناء دخولها إلى الملعب في ويمبلدون؛ ردت كيت ميدلتون على هتاف أحد المعجبين: “أحبك يا كيت!”. وقدمت له التحية مع ابتسامة لطيفة. وعلى الرغم من أن المقصورة الملكية في الملعب الرئيسي  عادةً ما تكون محظورة على الأطفال، نظرًا لمحدودية مساحتها البالغة 74 مقعدًا، إلا أنه تمنح استثناءات لأطفال العائلة المالكة. كذلك حضر الأمير جورج والأميرة شارلوت بطولة التنس ثلاث مرات لكل منهما. لكن شقيقهما الأمير لويس، البالغ من العمر سبع سنوات، لم يشارك بعد في بطولة ويمبلدون لأول مرة.

رغم غياب لويس، عاد أشقاؤه إلى المنزل حاملين تذكارًا خاصًا له. حيث وقّع سينر كرات تنس لجورج وشارلوت بعد فوزه، ووقّعوا كرة ثالثة لأخيهم الأصغر. وقالت كيت للرياضي “لقد أحضرنا واحدة لأخيهم أيضًا”. وأضاف ويليام مبتسمًا: “لويس كان لينزعج للغاية بخلاف ذلك”.

النهائي الأثمن

أثبت نهائي ويمبلدون للرجال مجددًا أنه أحد أهم أحداث الصيف البريطاني. حضر الحدث نخبة من نجوم الرياضة وأفراد بارزون من العائلة المالكة البريطانية والإسبانية . إلا أن الاهتمام لم يكن منصبًا على شخص بالغ، بل على أصغر أفراد العائلة المالكة.

وقد ظهرت عائلة ويلز في البطولة بأناقتها المعهودة، ومنذ اللحظة الأولى، لفتت الأنظار. تشاركت كيت ميدلتون والأمير ويليام المقصورة مع طفليهما الأكبرين، جورج وشارلوت، في المقصورة الملكية بنادي عموم إنجلترا. ورغم أن الأضواء كانت مسلطة على مباراة كارلوس ألكاراز وجانيك سينر، إلا أن لفتة غير متوقعة من الأميرة شارلوت لفتت الأنظار.

وقد حمل يانيك سينر من إيطاليا كأس فردي الرجال أثناء لقائه مع كاثرين، أميرة ويلز، راعية نادي عموم إنجلترا للتنس. والأمير ويليام، أمير ويلز، والأميرة شارلوت من ويلز، والأمير جورج من ويلز في النادي بعد فوزه في نهائي فردي الرجال في بطولة عام 2025 التي أقيمت في نادي عموم إنجلترا للتنس في 13 يوليو 2025 في لندن، إنجلترا.

تفصيلة في يديها تغير كل شيء

رغم عفويتها وروحها المرحة، إلا أن تفصيلاً جمالياً بسيطاً جذب كل الأنظار والتعليقات. حيث اعتمدت الأميرة شارلوت طلاء أظافر بلون وردي فاقع، يشبه أسلوب “باربيكور” السائد حالياً. كذلك كان اختيار هذا اللون، البسيط واللافت، كافياً لجذب انتباه وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

ما كانت هذه البادرة لتلقى كل هذا التعليق لولا سياق العائلة التي تنتمي إليها. لعقود، حافظت العائلة المالكة البريطانية على نهجٍ محافظٍ للغاية فيما يتعلق بالأناقة، وخاصةً فيما يتعلق بالعناية بالأظافر. لطالما اعتمدت الملكة إليزابيث الثانية طلاء أظافر محايدًا وبسيطًا، ما أصبح من كلاسيكيات التاج.

كذلك يبدو أن شارلوت قد اتخذت خطوة صغيرة نحو إطلالة عصرية، مستوحاة من لفتات والدتها. كما اختارت كيت ميدلتون في بعض المناسبات طلاء أظافر أكثر إشراقًا وأقل تقليدية. ورغم عدم وجود قواعد صارمة في العائلة المالكة، فقد فسِّر هذا التفصيل على أنه علامة على تغيير في البروتوكول الجمالي.

تعليقات المتابعين

وعلق رواد التواصل الاجتماعي على الحادثة اللطيفة فقال أحدهم: يبدو أن الحفاظ على علاقة عائلية جيدة ومتينة، وحياة شخصية وعامة متوازنة أمرٌ سهل. لكنني لا أستطيع تخيل مدى صعوبة العيش تحت مجهر عقلية انتقادية وظالمة ومتحيزة للغاية.. إنها في كل مكان. ثم هناك الإخفاء الذي توفره لوحة المفاتيح، والأسهل من ذلك أن تبرز أخلاقك المفلسة. التعصب لأنه لا يتناسب مع سردك الشخصي. أمرٌ محزن.

وعلقت أخرى: عائلة رائعة، يا لها من لفتة لطيفة من شارلوت. يا لها من علاقة مميزة تجمعهم. جميلة!.

يمكنك أيضا قراءة