اختباران وقائيان لصحة القلب يجب على كل عدّاء القيام بهما

هل أنت عدّاءة منتظمة؟. هل تشاركين في سباقات عديدة، بعضها طويل وبعضها قصير، على مدار العام؟. حسنًا، من الضروري جدًا أن تعتني بصحة القلب، لأن الجهد المبذول في الجري لمسافات طويلة قد يؤدي أحيانًا إلى مشاكل قلبية، مما قد يؤدي إلى انهيار الشخص أثناء السباق، والإصابة بسكتة قلبية، والشعور بالضيق.

فثمة بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن للعدائين اتخاذها لتجنب أي مشاكل صحية في القلب نتيجة للجهد المبذول أثناء الجري لمسافات طويلة. والتدابير الوقائية التي يمكن للعدائين اتخاذها لتجنب حدوث أي مشاكل صحية في القلب بسبب المجهود الناجم عن الجري لمسافات طويلة.

لماذا يجب على العدائين الاهتمام بصحة قلوبهم؟

العدائون، سواءٌ كانوا عدّائي ماراثون محترفين أو مبتدئين، يجب أن تكون صحة قلوبهم أولوية قصوى. وبغض النظر عن عمرهم، من الضروري أن يظلوا على اطلاع دائم بصحة قلوبهم وأوعيتهم الدموية.

الفحوصات التي يمكن إجراؤها لمعرفة حالة القلب:

فكّري في إجراء تصوير الأوعية الدموية المقطعي المحوسب. كذلك اختبار الثاليوم مرة واحدة على الأقل سنويًا (حسب عمرك وعوامل أخرى) للحفاظ على صحة قلبك، وتجنب المخاطر، وضمان أداء أفضل.

أيضًا، إذا كنتِ مبتدئة، فتأكدي من تدريبك جيدًا – لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرًا على الأقل – قبل خوض أي سباقات كبيرة. حافظي على نشاطك وحيويتك.

ما هي اختبارات تصوير الأوعية الدموية المقطعي، وقياس الكالسيوم، والثاليوم؟

يجب أولًا التدرب على الجري. وعلينا الانتباه من أن الشباب أيضًا أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، لذا يلزم إجراء فحوصات معينة.

تصوير الأوعية الدموية المقطعي المحوسب

يظهر تصوير الأوعية الدموية المقطعي المحوسب مكان الانسداد، سواءً كان عند مدخل الشريان أو نهايته. وللأسف، لا يشير هذا إلى ما إذا كان يعيق تدفق الدم. ومع ذلك، عند إجراء تصوير الأوعية الدموية المقطعي المحوسب، يمكنك الحصول على رؤية شاملة لما إذا كان هناك انسداد أم لا.

أما الأمر الثاني الذي يخبرك به فهو قياس الكالسيوم. فباستخدام هاتين المعلومتين، يمكننا تحديد ما إذا كان ينبغي على الشخص ممارسة الجري أم لا. مع ذلك، لا يشير هذا إلى ما إذا كان يعيق تدفق الدم، كما أضاف طبيب القلب.

اختبار الثاليوم

لتحديد ما إذا كان هناك عائق في تدفق الدم، هناك طريقة أخرى تسمى اختبار الثاليوم. في هذا الاختبار، نضع الشخص على جهاز المشي أو نعطيه دواءً ينشط القلب. مثلاً مليغرام واحد لمدة دقيقة، مليغرامين لمدة دقيقتين. نستمر حتى نصل إلى 75 إلى 85% من معدل ضربات القلب المستهدف، ثم نتوقف. إذا كان القلب يضخ الدم جيدًا، فإننا نعلم أن الشخص بخير. إذا كان هناك أدنى خلل، فإننا نتوقف.