البقاء لفترة طويلة في المطبخ يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة
لطالما اعتبر سرطان الرئة مرضًا يصيب الرجال، إلا أن معدلات الإصابة به بين النساء تتزايد بوتيرة مثيرة للقلق. وتلعب التغيرات في عادات التدخين، والتعرضات البيئية، والتأثيرات الهرمونية دورًا في ذلك. ومع ذلك، لا تدرك العديد من النساء أنهن معرضات للخطر إلا بعد فوات الأوان.
وهناك حاجة لمعرفة العوامل المفاجئة وراء هذا الارتفاع، وأهمية التوعية العاجلة.
هل يمكن أن يكون مطبخك مضرًا برئتيك؟
يزداد انتشار سرطان الرئة بين ربات البيوت والنساء اللواتي يطبخن في المنزل. وقد تسأل إحدى السيدات: لماذا أصاب بسرطان الرئة بينما لا أحد في عائلتي يدخّن؟. فيسألها الطبيب: هل ترتفع رائحة الزيت والدخان كثيرًا أثناء الطبخ؟. وهل تفتحين النوافذ لتدوير الهواء؟. وهل تستخدمين شفاط مطبخ أو مروحة شفط؟. فتجيب بالنفي؛ فمطبخها مغلق تمامًا وهنا مكمن الخطر.
أهمية التهوية لصحة الرئة
إنها نادرًا ما تتفاعل مع المدخنين، وتقضي معظم وقتها في المنزل. لكنها تتعرض باستمرار لأبخرة الطهي، أحيانًا لمدة 30 دقيقة، أو ساعة، أو حتى أكثر يوميًا. بالطبع، أسباب سرطان الرئة معقدة. ليس فقط بسبب الطهي أو التواجد في المطبخ، ولكن سوء التهوية واستنشاق الأبخرة يوميًا يؤثران سلبًا على الرئتين.
إن تحسين دوران الهواء في المطبخ خطوة بسيطة لكنها فعّالة لحماية صحة الرئة. كما قد يكون التغيير بسيطًا، لكنه يحدث فرقًا كبيرًا.
البروبيوتيك الطبيعي عنصر أساسي في نظامنا الغذائي الصيفي
جلب قدوم موسم الصيف الحارق بعض المشاكل الصحية. بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالأمراض الناجمة عن المياه الراكدة، والرطوبة العالية، وتلوث الطعام والماء.
حيث يمكن للفيروسات والبكتيريا التي تنمو خلال موسم الصيف في الأماكن الرطبة والظليلة ومكبات النفايات أن تؤثر بشدة على صحة الجهاز الهضمي والأمعاء. لذا، من الضروري الانتباه لما نأكله ونشربه خلال هذه الفترة.
-
تناولي الأطعمة الطازجة والضوء في الطبيعة
تبطئ الرياح الموسمية معدل الأيض، لذا ينصح بتناول أطعمة خفيفة على المعدة. كذلك تجنّبي الوجبات الدهنية أو الحارة أو حتى الثقيلة، فقد تسبب انتفاخًا أو عسر هضم. كما تعدّ الأطعمة المنزلية الطازجة ذات التوابل الخفيفة الخيار الأمثل.
-
حافظي على تناول الفواكه والخضروات الموسمية
تناولي الكثير من المنتجات الموسمية، ولكن تأكدي من غسلها وطهيها جيدًا. كذلك تجنبي السلطات النيئة أو الفواكه المقطعة مسبقًا التي تباع في الشوارع، فقد تعرّضك للملوثات وتسبب العدوى.
-
احرصي دائمًا على تضمين البروبيوتيك الطبيعي في نظامك الغذائي
تساعد البروبيوتيك، مثل اللبن الرائب أو الزبادي، على الحفاظ على صحة بكتيريا الأمعاء، وهضم الطعام بشكل جيد، ودعم المناعة. كما أنها أسهل في الهضم من الحليب، الذي قد يسبب الانتفاخ لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه خلال موسم الصيف.
-
حافظ على رطوبة جسمك بشرب مياه شرب آمنة
يجب شرب الماء طوال اليوم خلال موسم الصيف، فقد لا يشعر الشخص بالعطش. يفضل دائمًا استخدام الماء المغلي أو المفلتر أو المعبأ. احملي معك ماءً معك عند الخروج لتجنب أي احتمال لشرب مياه ملوثة.
-
شاي الأعشاب لتعزيز المناعة
تعدّ تحضيرات شاي الأعشاب الدافئ المنقّي للسموم، والمضاف إليه الزنجبيل، والريحان، والقرفة، والكركم، والفلفل الأسود، مفيدةً للهضم والمناعة. لهذه الأعشاب خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات، ما يساعد على الوقاية من العدوى الموسمية.
-
تجنبي طعام الشارع والوجبات الخفيفة المقلية
الأطعمة المقلية وأطعمة الشوارع معرضة بشدة للتلوث الميكروبي، خاصةً عند حفظها لساعات طويلة. ورغم إغراء تناولها، إلا أنها قد تسبب اضطرابًا في المعدة، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي.
-
الحفاظ على نظافة الطعام في المنزل
غسل اليدين قبل تناول الطعام، والحفاظ على نظافة الخضراوات، وعدم تخزين الطعام المطبوخ لفترات طويلة، هي أهمّ أساسيات نظافة الطعام. إذا حافظنا على مطبخ نظيف ومرتب، تقلّ احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء.
تناولي مشروباتك بطريقة طبيعية: ماء جوز الهند أو ماء الليمون. كذلك تجنبي المشروبات الغازية المحلاة والعصائر المعبأة. الملح مقبول ما لم ينصحك طبيبك بغير ذلك؛ فقط تجنبي الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة المالحة.