المرأة العصرية والراقية

نظام غذائي مثالي لمكافحة الكبد الدهني: استخدمي الطعام كدواء

يعرف الأطباء أن هناك بعض الأطعمة التي تمدّ الكبد بالمواد الخام اللازمة للشفاء والتخلص من السموم والنماء. سواءً كنت تحاولين إنقاذ مرارتك أو دعم كبدك بعد الجراحة، فإن كبدك يحتاج إلى تغذية حقيقية ونظام غذائي محترم. وليس إلى حميات غذائية قاسية أو تقليل السعرات الحرارية.

ووفقًا لأخصائيي التغذية، بدلًا من تجويع الكبد، حان الوقت لإعادة تزويده بالطاقة أو استخدمي الطعام كدواء. وإليك كيفية علاج الكبد الدهني ودعم صحة الكبد على المدى الطويل.

يحتاج الكبد إلى تغذية حقيقية، وليس إلى أنظمة غذائية مقيدة

وكحمية الكبد الدهني أو ما يجب تناوله إذا كنت تسعى لعلاج الكبد الدهني أو تحسين صحته. احفظي هذه القائمة في المرة القادمة التي تتسوقين فيها، وشاهدي صحتك تتحسن من الداخل إلى الخارج.

فالكبد من أقوى أعضاء الجسم وأكثرها تعددًا في المهام، فهو مسؤول عن أكثر من 500 وظيفة. فهو مسؤول عن كل شيء بدءًا من إزالة السموم، وإنتاج العصارة الصفراوية، ومعالجة الهرمونات، وتنظيم عملية الأيض، ودعم المناعة، وتنقية الدم، وصولًا إلى تخزين العناصر الغذائية. إنه حقًا عضوٌ أساسيٌّ لإطالة العمر، فهو أساسيٌّ لطاقتك، وهضمك، وتوازنك الهرموني. سواء كنت تحاول إنقاذ مرارتك أو الحفاظ على حياتك بعد الجراحة، فإليك الحقيقة: يحتاج كبدك إلى تغذية حقيقية، وليس إلى حميات غذائية مقيدة أو تقليل السعرات الحرارية.

بدلاً من تجويع كبدك، استخدمي الطعام كدواء

كلما تعرض كبدك للسموم أكثر، زادت احتياجاته من العناصر الغذائية ليواصل عمله. لذا، بدلًا من تجويع كبدك، حان الوقت لتغذيته عبر نظام غذائي غني. استخدمي الطعام كدواء. أيضًا ركزي على وجبات غنية بالعناصر الغذائية التي تزود كبدك بالمواد الخام التي يحتاجها للشفاء والتخلص من السموم والازدهار.

هذه هي الأطعمة التي تعطيها الأولوية أسبوعيًا لعلاج الكبد الدهني ودعم صحة الكبد على المدى الطويل:

  1. الألياف القابلة للذوبان

تساعد الألياف على امتصاص السموم والفضلات الزائدة والهرمونات والكوليسترول، مما يزيل السموم من الجسم. كما تساعد على خفض مستوى السكر في الدم ومقاومة الأنسولين. كما تعزز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة، وتعزز حركة الأمعاء المنتظمة. كذلك ينصح بتناول الشوفان الخالي من الغلوتين، والعدس، والفاصوليا، والسنط.

  1. الطعام المر

تساعد الأطعمة المرّة على تحفيز تدفق الصفراء، ودعم عملية إزالة السموم من الكبد عبر الصفراء، وتحسين هضم الدهون. ومن هذه الأطعمة الجرجير، والهندباء، والفجل، والراديكيو.

  1. فيتامينات ب

يحب كبدك الأطعمة الغنية بفيتامينات ب. تدعم فيتامينات ب عملية الميثيل، وإزالة السموم، واستقلاب الدهون، وتدفق الصفراء. وتشمل هذه الأطعمة مصادر البروتين الحيواني الخالي من الدهون، والأسماك البرية، والبيض، والخضراوات الورقية الداكنة.

  1. الخضروات الصليبية

الخضروات الصليبية غنية بالسلفوروفان الذي يدعم عملية إزالة السموم من الكبد ويعزز إنتاج الجلوتاثيون. كما أنه أهم مضادات الأكسدة في الكبد. ينصح بتناول براعم البروكلي والملفوف والبروكلي.

  1. مضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة تساعد على إصلاح الكبد، وتساعد على إزالة السموم، وتحميه من الإجهاد التأكسدي. وتشمل هذه الأطعمة الحمضيات، والشاي الأخضر، والتوت الداكن، والخضراوات الورقية الداكنة.

  1. الأحماض الأمينية

أيضًا تدعم الأحماض الأمينية عملية إزالة السموم من الكبد، وتساعد على إعادة بناء خلاياه. كما تساهم في إنتاج العصارة الصفراوية والغلوتاثيون. وتشمل هذه الأحماض البروتين الحيواني قليل الدسم والأسماك البرية.

يمكنك أيضا قراءة