
بسبب شعبية ملح الهيمالايا..حذار من نقص اليود ومن ترك الملح المعالج باليود
اليود عنصر أساسي في الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية. ووفقًا لمايو كلينك. فإن الكمية اليومية الموصى بها من اليود للبالغين هي 150 ميكروغرامًا. وعلى مر السنين، حصل الناس على ما يقارب نصف إلى ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من ملح الطعام.
وقد بدأت تظهر زيادة في عدد حالات نقص اليـود بسبب الشعبية المتزايدة لملح الهيمالايا وملح البحر. ويعود نقص الـيود إلى الظهور جزئيًا بسبب ملح الهيمالايا وملح البحر.
ويحذر الأطباء من أن شعبية ملح الهيمالايا وملح البحر على ملح الطعام المعالج باليـود تسبب نقص اليود لدى الناس. مع أن نقص اليود، الذي كاد يقضى عليه تقريبًا، يعود إلى الظهور مجددًا، ويعود ذلك جزئيًا إلى شعبية ملح الهيمالايا وملح البحر على ملح الطعام المعالج باليـود.
ما هي فوائد تناول الملح المعالج باليـود؟
وتكمن أهمية اليـود للوقاية من أمراض الغدة الدرقية، ولنمو دماغ الجنين أثناء الحمل. بالإضافة إلى الحفاظ على مستويات كافية من اليـود، من الضروري استخدام الملح المعالج باليود أو تناول الأطعمة الغنية به، مثل الأسماك ومنتجات الألبان والأعشاب البحرية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد وجدت تجربة شملت أكثر من 20666 فرداً من الصين وألمانيا والهند وإيطاليا وماليزيا وجنوب أفريقيا أن اليـود يقلل من الوفيات المرتبطة باضطرابات نقصه. كما يقلل من تضخم الغدة الدرقية (حجم الغدة الدرقية)، ويعزز النمو البدني والعقلي لدى الأطفال. كما يقلل من خطر ظهور أعراض قصور الغدة الدرقية (فشل الإنجاب/العقم، الوذمة المخاطية، التعب، الخمول، تباطؤ الوظيفة العقلية، عدم تحمل البرد و/أو مضاعفات القلب).
كذلك أشارت دراسة أخرى أجريت في مارس 2024 إلى فوائد الملح المعالج باليـود. بما في ذلك منع مشاكل الغدة الدرقية، وتحسين الصحة العامة، وتحسين نتائج الحمل، وتحسين النمو البدني والعقلي.