العناية بالبشرة في صيف 2025: خطوة بخطوة لحماية من الأشعة الضارة
لقد حلّ الصيف رسميًا، وهو لا يهدأ بل ترتفع وتيرته. ومع ارتفاع درجات الحرارة وتضاعف موجات الحرّ، كعروض الصيف المفرطة، تصبح بشرتكِ الأكثر تضررًا. كما قد تكون حروق الشمس وتهيج البشرة من أكثر مشاكل البشرة شيوعًا هذا الصيف. لذلك نقدم إليكِ روتينًا عن العناية بالبشرة من خمس خطوات من خبراء لحماية بشرتكِ من موجات الحر الصيفية.
هذه التقلبات الجوية الحارقة ليست مرهقة فحسب، بل تؤثر سلبًا على بشرتكِ أيضًا. من الجفاف الناتج عن الشمس إلى الالتهابات وبهتان البشرة، تحتاج بشرتكِ إلى تجديد حيويتها الموسمية. حان الوقت لتحديث روتين العناية ببشرتكِ ومنحها الحماية والتغذية التي تستحقها.
هناك اختلاف من شخص لآخر
وقد يختلف تأثير طقس الصيف الحار باختلاف أنواع البشرة، لكن الهدف الأساسي يبقى واحدًا: الحماية والتهدئة واستعادة نضارة البشرة. من المهم اختيار منتجات خفيفة الوزن وفعالة في آنٍ واحد، تغذي البشرة دون أن تسد المسام. ركّزي على المكونات التي ترطب البشرة وتهدئ الالتهابات وتقيها من العوامل البيئية المسببة للإجهاد، مما يساعدها على البقاء مرنة وصحية طوال الموسم.
كما تركز العناية بالبشرة في الصيف على حماية بشرتك من الحرارة والشمس والرطوبة مع الحفاظ على صحتها وترطيبها. حاول دائمًا البقاء في المنزل بين الساعة 10:00 صباحًا و2:00 ظهرًا إن أمكن، ولكن حتى لو خرجت قبل أو بعد هذه الفترة، فمن المهم حماية بشرتك.
أيضًا تؤثر موجات الحر على البشرة على عدة مستويات، بدءًا من زيادة فقدان الماء عبر البشرة وصولًا إلى زيادة الإجهاد التأكسدي. خلال هذه الظروف القاسية، من الضروري إعطاء الأولوية للترطيب ودعم حاجز البشرة. لا يتعلق الأمر باستخدام العديد من المنتجات، بل بضمان أن تؤدي كل خطوة في روتينك وظيفة محددة لمعالجة هذه المشكلات دون إرهاق البشرة. من خلال التركيز على المكونات المناسبة، يمكنكِ مساعدة بشرتكِ على التعافي والحفاظ على توازنها حتى في أشد حرارة الصيف.
إليك روتين للعناية بالبشرة معتمد من قبل الأطباء، ونصائح لحماية بشرتك من موجات الحر في الصيف.
الخطوة 1: التنظيف بلطف ولكن بشكل كامل
يعد التنظيف أحد الخطوات الأساسية في روتين العناية بالبشرة ليلاً ونهارًا. كما أنه مثالي لـ: تراكم الزيت والتلوث والعرق
منظف جل مثالي لفصل الصيف. يزيل العرق وواقي الشمس والأوساخ دون أن يترك البشرة جافة أو مشدودة. مكوناته، مثل مستخلص الشاي الأبيض، المعروف بفوائده المضادة للأكسدة، والنياسيناميد الذي ينظم إفراز الزيوت ويحسن ملمس البشرة، تساعد على إنعاشها وتحضيرها.
الخطوة 2: الترطيب باستخدام المواد الفعالة المستهدفة
حمض الهيالورونيك (HA): هذا المكوّن موجودٌ بالفعل في البشرة، لكنّه يبدأ بالتناقص مع التقدّم في السن. يعتقد أنّه يعيق شيخوخة البشرة، ويعرف بقدرته على تخفيف التجاعيد وتليينها. لا يساعد فقط في علاج التجاعيد، بل يوفّر أيضًا الترطيب والشد. كما أنه مثالي لـ: البشرة الجافة والحساسة في الصيف
أيضًا قد يسبب التعرض للحرارة جفاف البشرة حتى مع إفرازها كميات زائدة من الزيوت. كما يساعد سيروم خفيف الوزن غني بحمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة، بينما تدعم البوليببتيدات وظيفة الحاجز الواقي للبشرة وشدها. أيضًا يعمل النياسيناميد، وهو عنصر أساسي في فصل الصيف، على تقليل الاحمرار وتعزيز توحيد لون البشرة.
الخطوة 3: درع مع حماية متعددة الطبقات
الصبار كمبرِّد: حروق الشمس وتهيج الجلد شائعان خلال فصل الصيف. يساعد الصبار على تهدئة البشرة وتقليل الالتهاب. ضع طبقة رقيقة من جل الصبار على المناطق المصابة لتخفيف فوري. كما أنه مثالي لـ: أضرار الأشعة فوق البنفسجية، والتصبغ، وتلوث المدينة.
أيضًا لحماية فعّالة في الصيف، يعدّ جلّ ورذاذ الوقاية من الشمس المعزّزان بالصبار، وخلاصة الخيار، والنياسيناميد، وخلاصة الشاي الأخضر أساسيين. حيث تعمل هذه المكونات معًا على تهدئة البشرة وترطيبها، وحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية، ومقاومة العوامل البيئية الضارة كالأشعة تحت الحمراء والضوء الأزرق. يوفّر الجلّ تأثيرًا مبرّدًا، بينما ينعش الرذاذ المعزّز بخلاصة الورد وخلايا الكيوي والأشوانغاندا المنعشة بشرتكِ ويعيد ترطيبها، محافظًا على مرونتها وإشراقتها طوال اليوم.
الخطوة 4: العناية بالمناطق عالية الخطورة
وهذا مثالي لـ: الانتفاخات تحت العين، والاندفاعات الهرمونية، وعلامات ما بعد حب الشباب. حيث غالبًا ما تظهر علامات إرهاق الصيف على بشرة محيط العينين، متمثلة في الانتفاخات والهالات السوداء. يساعد سيروم خفيف الوزن، غني بمستخلص البرتقال الحلو والطحالب البنية، على ترطيب هذه المنطقة الحساسة وتفتيحها.
الخطوة 5: التقشير
في السعي للحصول على بشرة نابضة بالحياة ومشرقة، أصبح التقشير حجر الزاوية في روتين العناية بالبشرة في جميع أنحاء العالم. لذلك قشري بشرتكِ مرة أو مرتين أسبوعيًا، فهذا يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة ويمنع انسداد المسام. استخدمي دائمًا مقشرات كيميائية (مثل أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي) بدلًا من المقشرات القاسية.