
«لويس فويتون» تكشف عن إكسسوار حقيبة جديدة
ازدهر سوق الإكسسوارات, ولا سيما تلك المستوحاة من الشخصيات الكرتونية، التي أشعلتها دمية «لابوبو».
ومن هنا فقد أثبتت دار لويس فويتون قدرتها الفائقة على مواكبة روح العصر، من خلال الكشف عن أحدث دلايات حقائبها: «فيفيان فاشونيستا»، و«لويس بير».
وهذه الخطوة من «لويس فويتون» لا تؤكد فقط أهمية الدار الثقافية، بل تشير أيضاً إلى تحول أعمق في سلوك مستهلكات المنتجات الفاخرة، خاصة بين جيل الشباب (جيل Z، وجيل الألفية).
«لويس فويتون».. إصدارات فاخرة لدلايات الحقائب:
![«لويس فويتون».. إصدارات فاخرة لدلايات الحقائب:]()
أعيد تصميم «فيفيان»، تميمة «لويس فويتون» المستوحاة من زهرة «المونوغرام»، والتي ظهرت لأول مرة عام 2017, تتوافر «فيفيان»، في 8 أشكال، يرتدي كلٌّ منها أطقماً مرحة، تتضمن نظارات شمسية صغيرة، وحقائب يد، وأقمشة من الفرو، وأحجار الراين.
زينة للمكانة الاجتماعية بلمسة «لويس فويتون»:
![زينة للمكانة الاجتماعية بلمسة «لويس فويتون»:]()
هذه الإصدارات تمثل محاولة «لويس فويتون» الارتقاء بصيحة الدلايات القابلة للجمع إلى عالم الموضة الراقية, وبخلاف دمى «لابوبو»، التي تراوح أسعارها بين 30 و90 دولاراً، صُنعت دلايات «لويس فويتون» من مواد فاخرة وحرفية دقيقة، تتماشى مع تراث الدار العريق في الفخامة والجودة.
وتجسد تمائم «لويس فويتون» الجديدة هذا التوجه، مقدمة بديلاً راقياً عن الفوضى العارمة، التي تتسم بها ثقافة «الصندوق الأعمى», ويعتمد نهج العلامة التجارية على التفكير العميق؛ فبدلاً من تقليد «Labubu» بشكل مباشر، تعيد «لويس فويتون» تأكيد لغتها الجمالية الخاصة، من خلال شخصيات تمزج تراثها الغني بالتطرف المرح.
«لابوبو» تلهم دور الأزياء الفاخرة:
![«لابوبو» تلهم دور الأزياء الفاخرة:]()
أحدثت دمية «لابوبو» ضجة كبيرة مجدداً عام 2024؛ عندما شوهدت نجمات عالميات، مثل: ليزا من فرقة «بلاك بينك»، وريهانا، ودوا ليبا، وكيم كارداشيان، يزينَّ حقائبهن الفاخرة بهذه الدمية، ما دفع دور الأزياء الفاخرة للانتباه.
وشهدت قلائد الحقائب رواجاً كبيراً لدى علامات تجارية، مثل: «كوتش، وبربري، وغوتشي، وفندي». ويُعزى هذا الازدهار، بشكل خاص، إلى إقبال جيل (Z) على «قلائد الدعم العاطفي»، التي تجمع بين الحنين إلى الماضي والتعبير عن الذات، من خلال إكسسوارات مرحة وفريدة.
هل ستُطيح «لابوبو» بالعرش؟
على الرغم من أن إكسسوارات «لويس فويتون» الفاخرة، مثل: «فيفيان فاشونيستا»، و«لويس بير»، تقدم بديلاً أنيقاً يتوافق مع أسلوب الدار الراقية، إلا أن أسعارها المرتفعة (مقارنة بدمى (لابوبو)، التي تراوح بين 30 و90 دولاراً)، قد تجعل «لابوبو» الخيار الأكثر شعبية، خاصة بين أبناء جيل (Z).