ماء البصل علاج طبيعي لنمو خصلاتك

 

حين يبدأ الشعر بالتساقط ويصبح باهتاً، وهشاً، ويفتقد للحيوية، وبعد محاولات متعددة باستخدام سيرومات وكريمات مرطّبة, دون نتائج طويلة الأمد.

وبعد محاولات للحل الأفضل, اكتشفت أن ماء البصل يُعدّ من أكثر الوصفات شعبية وفعالية لعلاج مشكلات الشعر، رغم رائحته النفّاذة، فإن فوائده للشعر لا يمكن إنكارها، وقد جاءت تجربتي الشخصية معه لتؤكّد ذلك.

 

أولا  فوائد ماء البصل للشعر التي دفعتني لتجربته

علاج طبيعي يستحق التجربة، خصوصاً لمن يعانين من تساقط الشعر أو ترقّقه، فالبصل غنيّ بالكبريت الذي يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين وتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، إلى جانب احتوائه على مضادات أكسدة مثل الكيرسيتين التي تحارب الالتهابات، وتقلّل من تساقط الشعر، فهذا المكوّن الطبيعي، الغني بالمغذّيات الحيوية، يُعتبر من أسرار العناية بالشعر التي لا تُقدّر بثمن، لعلّ أهمها:

تحفيز نمو الشعر، بفضل محتواه العالي من الكبريت الذي ينشّط الدورة الدموية ويقوّي بصيلات الشعر.

الحدّ من تساقط الشعر من خلال تقوية جذوره وتغذية فروة الرأس.

علاج القشرة وتنقية فروة الرأس، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات.

تعزيز لمعان الشعر وملمسه الصحي، نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجفاف والتلف.

مقاومة الشيب المبكر من خلال تحسين تدفّق الأوكسجين والمواد المغذّية إلى البصيلات.

 

ثانيا  طريقة تحضير واستخدام ماء البصل على شعري

تحضير المزيج:

قطّعت بصلة متوسطة الحجم إلى شرائح صغيرة.

وضعتها في الخلّاط الكهربائي مع نصف كوب من الماء.

أضفتُ بضع قطرات من زيت اللافندر أو زيت النعناع، لتقليل رائحته القويّة ومنحه لمسة عطرية منعشة.

بعد خلط المزيج، قمت بتصفيته باستخدام قطعة شاش نظيفة للحصول على ماء صافٍ خالٍ من أي شوائب.

 

ثالثا  طريقة التطبيق:

غمّست قطنة نظيفة في ماء البصل وبدأت بتدليك فروة رأسي بلطف، مع التركيز على المناطق الخفيفة والخط الأمامي للشعر.

تركت الماء على فروة رأسي لمدّة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة، ثمّ غسلته باستخدام شامبو خفيف خالٍ من الكبريت.

كرّرت هذه العملية مرتين في الأسبوع بشكل منتظم لمدّة شهر كامل.

 

رابعا  النتائج التي لاحظتها بعد أسابيع من الاستخدام:

تراجع واضح في تساقط الشعر منذ الأسبوع الثاني من بدء العلاج.

نمو شعر جديد في الفراغات الظاهرة، لا سيّما عند مقدّمة الرأس.

تحسّن ملحوظ في ملمس الشعر ولمعانه، حتى بدا أكثر امتلاءً وكثافة.

فروة الرأس أصبحت أكثر انتعاشاً، ولم أعانِ من الحكة أو القشرة التي كانت تظهر أحياناً مع المنتجات الكيميائية.