
بدائل لفيلر أسفل العينين لمظهر صحي
رغم أن كل مشكلة تؤثر بشكل كبير على منطقة ومظهر العام للوجه، إلا أن لكل منها أسباب وعلاجات مختلفة، لكن مؤخراً أصبح يروج للفيلر أسفل العين، بأنه حل لكل هذه المشكلات معاً، بينما في الحقيقة هذا غير صحيح.
بالفعل، توجد بدائل أخرى لفيلر أسفل العين، لعلاج كل مشكلة من مشكلات حول العينين، لذا عليكِ معرفة هذه البدائل واختيار الأنسب مع مشكلتكِ.
8 بدائل لحقن الفيلر تحت العين
– تغييرات نمط الحياة:
![- تغييرات نمط الحياة:]()
يمكن لعوامل نمط الحياة مثل التدخين والنوم في مواعيد متأخرة، أن تؤثر على منطقة تحت العين, فعندما لا يحصل الشخص على قسط كافِ من النوم، تتمدد الأوعية الدموية تحت العين، ويسبب انخفاض في مستويات الأكسجين في العينين، مما يؤدي لتمدد الأوعية، والجلد في هذه المنطقة، رقيق جدًا وشفاف، مما يسمح للأوعية بأن تصبح أكثر وضوحاً، وبالتالي تظهر منطقة أسفل العينين داكنة أو منتفخة.
– العلاجات المنزلية:
![- العلاجات المنزلية:]()
هناك علاجات موضعية وأدوات يوصي بها الخبراء. فعلى سبيل المثال: الكمادات الباردة أو الكافيين يعملان على تضييق الأوعية الدموية وإزالة الانتفاخ، كما أنها الكريمات والكونسيلر لإخفاء العيوب مؤقتاً وتوحيد لون البشرة.
– الأدوية:
![- الأدوية:]()
قد تكون الحساسية ناتجة عن البيئة أو أطعمة معينة أو أي نوع من المهيجات. وللتخفيف من اللمعان التحسسي، يصف الأطباء عادة نوعاً من الأدوية مثل مضادات الهيستامين، أو بخاخات الأنف، أو مزيلات الاحتقان.
نظرية «البقع الداكنة التحسسية» هي نتيجة مجموعة من الاستجابات الفسيولوجية لمسببات الحساسية، والتي تؤثر بشكل رئيسي على الأنف والمنطقة المحيطة بالعينين.
– الليزر:
![- الليزر:]()
هناك أنواع مختلفة من الليزر؛ بعضها يُركز على التصبغات مثل بقع الشمس أو الأوردة العنكبوتية الحمراء، بينما يستهدف البعض الآخر الماء داخل خلايا الجلد. بالنسبة لمشاكل منطقة أسفل العينين، يُساعد الليزر في تفتيح التصبغات وتعزيز إنتاج الكولاجين لتحسين ملمس البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة.
– التقشير الكيميائي:
![- التقشير الكيميائي:]()
يُساعد التقشير في الحصول على لون بشرة أكثر تناسقاً وتقليل مشاكل التصبغ التي تُسبب الهالات السوداء تحت العينين. فهو لا يُعالج مشاكل مثل فقدان الحجم، أو التجويف، أو الانتفاخات البارزة تحت العينين، لذلك عادة يُصاحبه علاجات إضافية.
– ليزر ثاني أكسيد الكربون:
يُعد ممتازاً لشد البشرة وتقليل التجاعيد وخاصةً لتجديد منطقة أسفل العين, لكن الأمر قد يتطلب وقتاً أطول للتعافي، كما أنه يُشكل خطراً أكبر لتغيرات التصبغ خاصةً لأصحاب البشرة الداكنة.
– البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)
في مجال التجميل، يُستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية بشكل شائع لاستعادة الشعر وتجديد شباب البشرة، حيث يُحسن ملمسها وكثافتها.
– جراحة الجفن السفلي:
يقوم جراح معتمد بإزالة الأكياس الدهنية بالكامل حتى لا يُعاني المرضى من أي انتفاخات أسفل العينين في المستقبل, بينما هذه العملية الجراحية، تتطلب فترة نقاهة طويلة وتكاليف باهظة.