
من هو حقًا سبب المشكلة في علاقتكما؟ أنت أم هو أم كلاكما السبب؟
الجميع يبحث دائمًا عن علامات تحذير في مواعيدهم أو شركائهم. لكن لنكن واقعيين، إذا كان لدى الجميع رادار فطري للعلامات التحذيرية، يكشف السلوكيات الضارة، فما هي العلامة التحذيرية حقًا؟. قد تكون لكمة في المعدة، ولكن أحيانًا قد تكون أنت وحدك المشكلة. سواء أدركت ذلك أم لا، فقد تتجاهليها دون قصد. لكن الوعي الذاتي يمكن أن يساعدك على تجاوز نقاط ضعفك.
وثمة 8 علامات تشير إلى أنك أنت المشكلة في العلاقة، وليس العكس.. وإليك هذه علامات من مدرب العلاقات التي قد تساعدك على التفكير بشكل أفضل في دورك وديناميكياتك في العلاقة العاطفية:
- عليك دائمًا الفوز بالحجة.
- ترفضين مشاعر شريكك باعتبارها ردود فعل مبالغ فيها.
- نادرًا ما تعتذرين، وإذا فعلت ذلك، عادةً ما يتبعه كلمة “لكن”.
- تتهربين أو تتجاهلين المشكلة بدلاً من معالجة النزاع.
- تنتقدين باستمرار بدلاً من تقديم ردود فعل بناءة.
- تتوقعين من شريكك أن يقرأ أفكارك.
- تستحضرين الماضي لتسجلي نقاطًا في الحاضر.
- تلومين كل شيء على أخطاء شريكك دون فحص أخطائك.
ماذا أفعل بهذا الشأن؟
من الطبيعي أن نتخذ موقفًا دفاعيًا؛ فجميعنا نميل إلى رؤية أنفسنا في صورة إيجابية. ولكن إذا وجدت نفسك، أثناء التدقيق، تشبه علامة تحذير أو اثنتين، فبدلًا من أن تفقدي رباطة جأشك منكرة الحقيقة المزعجة، اهدئي واعتبريها فرصة للنمو.
فقد أوضحت العلاقة أن الخطوة الأولى نحو الشفاء هي الوعي بالذات، وهو أمرٌ لا يدعو للخجل. الآن، إذا رأيت نفسك في أيٍّ من هذه، فخذ نفسًا عميقًا. الوعي بالذات ليس عيبًا، بل هو خطوتك الأولى نحو التغيير الحقيقي. العلاقات لا تحتاج إلى أشخاص مثاليين، بل إلى أشخاص صادقين مستعدين للنمو.