
أكثر سبب لانتهاء معظم العلاقات العاطفية: “الرفض البسيط”
تمر العلاقات العاطفية طويلة الأمد بموجة من التغيرات. ومع تطور الشخص، يحتاج من حوله أيضًا إلى فهم هذه التغيرات وتقبّلها. ومع ذلك، فإن لحظات التواصل والألفة الصغيرة هي التي تربط بين شخصين في الحب.
لكن ماذا يحدث عندما نبدأ برفض احتياجات الطرف الآخر، حتى دون أن ندرك ذلك؟. كيف يمكن أن تتراكم “الرفضات الصغيرة” لأشهر وسنوات، وتقلب مسار العلاقة رأسًا على عقب. ونادرًا ما ننفصل عن شخص ما لأننا لم نعد نحبه. في الواقع، تنتهي معظم العلاقات ليس بسبب نقص الحب، بل بسبب نقص التواصل، وفي غياب التواصل يتلاشى دافعنا لتلبية احتياجات بعضنا البعض.
ما هو الرفض في العلاقة؟
ما الذي يسبب انعدام التواصل؟. هناك العديد من الأسباب.. ولكن هناك أمر واحد لا يؤخذ في الاعتبار بشكل كافٍ وهو الرفض. إنه الرفض الجزئي الصغير الذي يتراكم فوق الآخر على مدار أسابيع وأشهر وسنوات. كما إنه النظر إلى هواتفنا في كل مرة نتناول فيها العشاء مع شخص نحبه. إنه في كل مرة نروي فيها قصة لشخص ما؛ ينظرون إلى هواتفهم. إنها هذه الأشياء الصغيرة التي لا ندركها حتى. لذا، إذا أردنا أن نصبح أكثر مهارة في العلاقات وأكثر وعياً، فعلينا أن ندرك مدى رفضنا عندما لا ندرك ذلك حتى.
نصائح لإنشاء اتصال يومي في علاقتك:
معظم العلاقات لا تنتهي بتوقف الناس عن حب بعضهم البعض. بل تنتهي بتوقفهم عن إظهار الحب بطرق ذات معنى.
وثمة نصائح حول كيفية بناء تواصل في اللحظات الصغيرة من الحياة اليومية لتوطيد العلاقة بشكل هادف. كما تحتاج العلاقة إلى تواصل يومي – تواصل بصري، ولطف، وحضور. عندما نتوقف عن رعاية العلاقة، نخلق فجوات. وتتسع هذه الفجوات حتى يأتي يوم لا نشعر فيه بأننا مرئيون، أو قيّمون، أو مختارون.