
هل تشعرين بالتوتر قبل موعدك؟ نصائح لإدارة القلق والحفاظ على الهدوء
هل تشعرين بالتوتر أو قشعريرة قبل موعد غرامي وتبدئين في التفكير بـ”ماذا لو؟”؟. القلق شائع قبل الموعد، سواءً كان الأول أو الخامس، مع أفكار متسارعة حول كيفية سير الأمور والتفكير المفرط في أدق التفاصيل. وإذا كنت تعانين أصلًا من القلق، فقد تبدو الأمور أكثر إرهاقًا وقد تسبب لك الذعر. لكن يمكنك التغلب على قلق الموعد بمساعدة استراتيجيات سهلة.
قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من القلق بانهيار عصبي قبل موعد غرامي، ولكن مع بعض الاستراتيجيات الذكية، يمكن التغلب على ذلك. فإليك بعض النصائح حول كيفية الحفاظ على الهدوء، قبل الموعد وأثناءه:
قبل الذهاب في موعد
١. جهّزي نفسك جيدًا مسبقًا. خططي لملابسك، وهديتك، ومكان الحفل، ووسائل النقل، وما إلى ذلك. فالتحضير المسبق يخفف التوتر ويبقيك مسيطرًا على زمام الأمور.
٢. مارسي أنشطة الاسترخاء كالتنفس العميق والتأمل واليوغا بانتظام. بممارستها قبل الموعد، يمكنك تهدئة أعصابك. حتى في حال عدم وجودها، يمكنك تضمين هذه الطقوس المهدئة في روتينك.
٣. ركّزي على الحدث لا على النتيجة. تعاملي مع الأمر وكأنك مهتم بمعرفة الشخص والاستمتاع بالتجربة، لا بالتوتر بشأنها. عادةً، لا يحدد موعد واحد مصير العلاقة.
٤. الاستماع إلى الموسيقى أو التحدث مع صديق خبير قد يساعدك على الاسترخاء. القلق هو القلق بشأن المستقبل، وكيف ستسير الأمور، وما قد يحدث من مشاكل. صرف انتباهك عن النتيجة يساعدك على الاسترخاء والبقاء في الحاضر.
- إذا وصف لك أخصائي الصحة العقلية دواءً مضادًا للقلق، فإن تناوله حسب التوجيهات يمكن أن يساعدك على البقاء هادئة وحاضرة.
خلال الموعد
- عيشي اللحظة. حاولي أن تعيشي اللحظة واستمتعي بها بدلًا من القلق بشأن النتيجة. بدلًا من تحليل كل كلمة، استمتعي بالموعد كما هو.
٢. كوني على سجيتك. الصراحة حتى في الموعد تحدث فرقًا كبيرًا. لا تتصرفي لمجرد إرضاء الطرف الآخر. في الموعد، بالصدق، يقل قلقك أيضًا.
٣. استمعي باهتمام. أكثر من الكلام، استمعي باهتمام. يحب الناس أن ينصت إليهم دون إصدار أحكام. وستكونين موضع تقدير كبير، كما أنه يترك انطباعًا جيدًا.