
أفضل التمارين الرياضية لتنظيم نسبة السكر وخفض خطر الإصابة بالسكري
يعدّ الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم أمرًا أساسيًا للوقاية من انخفاض الطاقة. بالإضافة إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والمشاكل الصحية طويلة الأمد مثل داء السكري. وبينما يلعب النظام الغذائي دورًا هامًا، فإن الحركة لا تقل أهمية، ولكن تختلف فعالية التمارين الرياضية في ضبط مستوى السكر في الدم. كما أن أكثر أنواع التمارين الرياضية تأثيرًا في تنظيم سكر الدم ودعم الصحة الأيضية.
ما هي العلاقة بين كتلة العضلات وتنظيم سكر الدم؟
يتأثر تنظيم سكر الدم بشكل كبير بتوازن كتلة العضلات وكتلة الدهون في الجسم والتمارين الرياضية. كذلك عندما تكون كتلة العضلات منخفضة مقارنةً بالدهون، تضعف قدرة الجسم على تنظيم سكر الدم.. مما يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، وفي النهاية، الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كذلك يحدث هذا لأن العضلات هي أكبر مخزن لسكر الدم في الجسم، وتلعب دورًا حاسمًا في تنظيم حساسية الأنسولين. غالبًا ما يلاحظ الأشخاص الذين يرفعون الأثقال تحسنًا ملحوظًا في الكتلة العضلية الزائدة، أي كتلة العضلات في الذراعين والساقين. وترتبط هذه المكاسب ارتباطًا مباشرًا بتحسن مستويات الهيموغلوبين السكري التراكمي (A1C).
لماذا يعد تدريب القوة أمرًا مهمًا مع تقدمك في السن
ومن خلال زيادة كتلة العضلات، يصبح الجسم أكثر كفاءة في سحب السكر من مجرى الدم وتخزينه في العضلات للحصول على الطاقة. مما يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم وتقليل خطر مقاومة الأنسولين.
فإذا كنت ترغبين في التمتع بأقصى قدر ممكن من الصحة واللياقة البدنية، فعليك إعطاء الأولوية لبناء العضلات مع تقدمك في السن. فالأمر لا يقتصر على تحسين المظهر فحسب، بل يمتد ليشمل عيش حياة أطول، والحفاظ على صحة أفضل، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.