
عادات لتعزيز صحة الدماغ مع التقدم في العمر
تبني عادات صحية مبكرة يُسهم إلى حد ما في تقليل هذه المخاطر, طبعا ومع تقدم الإنسان بالعمر، يصبح الحفاظ على صحة الدماغ أمراً بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للنساء لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، مقارنة بالرجال, وتعود هذه الزيادة إلى عوامل بيولوجية واجتماعية، مثل التغيرات الهرمونية والتوتر المزمن.
لذا ومن هنا إليكِ أبرز التوصيات التي تسهم في تعزيز صحة دماغكِ خصوصاً، وحالتكِ الصحية عموماً:
أولا: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
![أولا: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام]()
النشاط البدني المنتظم يُحفّز نمو خلايا دماغية جديدة، ويُحسن من حجم منطقة الحُصين المسؤولة عن الذاكرة، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعاً ويفضل أن يكون في الهواء الطلق، بالإضافة إلى جلستين من تمارين القوة.
ثانيا : التحكم في التوتر
![https://open.spotify.com/track/3vZ3ngEbunTiK4fOVKyzYD?si=2ad764869ba24d93]()
من أفضل الأدوات لمواجهته ممارسة التأمل والرياضة، قضاء وقت مع الأحباء، والتواصل مع الطبيعة والممارسات الروحية، حتى أن البدء بخمس دقائق يومياً من هذه الأنشطة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تقليل مستويات التوتر وتحسين صحة الدماغ.
ثالثا : اتباع نظام غذائي متوازن
![ثالثا : اتباع نظام غذائي متوازن]()
ينصح بالنظام الغذائي المتوسطي، وأنظمة غذائية تركز على الخضروات الورقية، التوت، الحبوب الكاملة، البقوليات، والأسماك، فهي تسهم في خفض خطر الإصابة بالخرف وتحسن الوظائف الإدراكية.
رابعا : تجنب التدخين بكافة أشكاله
![رابعا : تجنب التدخين بكافة أشكاله]()
يرتبط التدخين بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، لذا ينصح بالإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله للحفاظ على صحة الدماغ.
خامسا : تحفيز العقل باستمرار
الأنشطة الذهنية التفاعلية تحمي الدماغ من التدهور الإدراكي،والمفتاح هو اختيار نشاط يُحفّز العقل ويُشجّعه على خوض تجارب جديدة أو تحديات عقلية.
سادسا : الحصول على قسط كافٍ من النوم (7-9 ساعات)
أثناء النوم، يقوم الدماغ بتنظيف نفسه من السموم، بينما قلة النوم تعني تراكم هذه اللويحات، ما يزيد خطر الخرف. لذلك، يُنصح بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد والمستمر يوماً.
سابعا : الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة
يُنصح بالحفاظ على التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في أنشطة جماعية، والاندماج في المجتمع, فالحياة الاجتماعية النشطة تمنح دفعة نفسية وعقلية، وتقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، الذي يُعد بدوره من عوامل خطر الإصابة بالخرف.