
الملكة رانيا العبدالله في عيد زواجها الـ32
تزامنا مع الذكرى السادسة والعشرين لجلوس الملك عبدالله الثاني بن الحسين على العرش، يعيش الأردنيون أياماً متواصلة من الأفراح والاحتفالات، بدأت من ليلة عيد الأضحى المبارك، ثم تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز، وآخرها كان يوم الثلاثاء 10 يونيو، مع الذكرى الثانية والثلاثين لزواج الملك عبدالله الثاني بالملكة رانيا العبدالله، اللذين توجا الاحتفال بذكرى زواجهما.
ومن اللافت للانتباه فقد كانت الملكة رانيا قد استبقت إطلالتها على الجمهور، بنشر صورة مؤثرة عبر صفحتها الرسمية في موقع «إنستغرام»، تجمعها بالملك عبدالله، يظهران فيها وهما يتعانقان بحب وعفوية.
وقد علقت بالقول: «كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك! كل عام وأنت السند والشريك.
طبعا الملكة رانيا العبدالله دأبت على نشر صورة عائلية عفوية وحميمة والتي تعكس مدى الترابط الكبير بين أفراد عائلتها, وتظهر مدى قرب العائلة الملكية من الشعب.
وقد ظهرت الملكة خلال الصورة بإطلالة شبابية عصرية، ناعمة وأنيقة، ملائمة تماماً لأجواء العيد ارتدت فيها بلوزة من الساتان تحمل طبعة فنية ورسومات ملونة، وارتدت معها قميصاً باللون الأزرق الفاتح بأكمام طويلة.
ثم أكملت إطلالتها المميزة بنظارات شمسية كلاسيكية سوداء اللون بينما كان شعرها مرفوعاً بطريقة بسيطة وأنيقة.
كما توثق الملكة رانيا جولاتها التفاعلية مع السيدات اللواتي يعملن في المجتمع المحلي، وتقوم بإبراز نشاطاتهن وتدعمهن، وترعى جانباً من ممارساتهن الحرفية ومن الجدير بالذكر فقد كانت الملكة رانيا قد تزوجت من الملك عبدالله الثاني، في العاشر من شهر يونيو من عام 1993، وهي أم لأربعة أبناء أكبرهم ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
ومن المعروف أن الملكة كرست الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين.
ومن أبرز المشروعات التي بدأت تحقق هذا الهدف مشروع «مدرستي»، الذي انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص، إضافة إلى جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي التي انطلقت بناءً على توجيه منها.