
SHA تطلق وحدة الصحة الشاملة للمرأة ببرنامج علاجي شامل ومتعدد التخصصات
في أيامنا الحالية، تزداد أعداد النساء الراغبات في الحصول على نموذجٍ صحيّ لا يقف عند حدود التعامل مع الأعراض المَرضية فحسب، بل يضمن لهنّ الاستمتاع بنموذجٍ متطوّر يدرك المسائل والمشاكل الصحية النسائية في العمق، ويراعي ما تمرّ به المرأة خلال الدورة الشهرية مثلاً، كما يتعامل مع كل مرحلةٍ من مراحل حياتها بدقةٍ علمية وعنايةٍ طبية وتواصلٍ إنسانيّ. استجابةً لكل هذه التطلعات وغيرها، قامت عيادة SHA، المنتجع الصحي الحائز على العدد الأكبر من الجوائز العالمية في مجال العافية والعمر الصحيّ المديد، بالكشف عن جديدها: وحدة الصحة الشاملة للمرأة، في مبادرةٍ رائدة تتجاوز المفهوم التقليديّ للطب، لتمنح المرأة رعايةً شاملة ومخصصة فعلاً للتعامل مع كل حالةٍ بذاتها، وتوفير السبل العلاجية المصمّمة لها.
خلال مشوار حياتها، تمرّ المرأة بمراحل تشهد فيها تحوّلاتٍ فيزيولوجية مفصلية: المراهقة، مرحلة الإنجاب، الحمل، انقطاع الطمث، والشيخوخة النشطة، وتعيش في كلٍّ من هذه المراحل تغيّراتٍ هرمونية تظهر آثارها واضحةً على صحتها، جسدياً وعاطفياً ووظيفياً. من هذا المنطلق، تحضر وحدة الصحة الشاملة للمرأة من SHA لتشكل بادرةً جديدة ترسي نهجاً مبتكراً ومتطوّراً ودقيقاً جداً، مصمّماً خصيصاً للتعامل مع التحديات المتنوّعة التي تتميّز بها كلّ مرحلة، وينفرد بالجمع بين أعلى المعايير العلاجية السريرية، وبين لمسةٍ إنسانيةٍ في العمق.
تتولّى إدارة هذه الوحدة الدكتورة “سيلفا”، المديرة الطبية في SHA، والدكتورة “نافاس”، اختصاصية الصحة الهرمونية، وهي تضمّ فريقاً متعدّد الاختصصات، من أطباء في الطب النسائيّ، ومختصين في العلاج الطبيعيّ، واختصاصيين في علم النفس، وخبراء في الطبّ التجديديّ، ومختصين في الطبّ الجلديّ، ومعالجين متخصصين في الطبّ الصينيّ التقليديّ، واختصاصيي تقويم عظام، يتعاونون جميعهم في تشخيص كل حالة ودراسة تفاصيلها بدقّة، وصولاً إلى وضع خطة علاج متكاملة ومخصصة لها.
في هذا السياق، تقول الدكتورة “سيلفا”: “الابتكار الحقيقيّ لا يكمن في امتلاك أحدث التقنيات فقط، بل يقوم على التناغم بين مختلف التخصصات. باعتمادنا هذا النهج، نقدّم رعايةً طبية أكثر دقةً وعمقاً وتطوراً وشمولاً”.
إلى جانب برنامج الرعاية الطبية المصمّم وفق كل حالة، تُقدم وحدة الصحة الشاملة للمرأة حزمةً اختيارية يمكن إضافتها إلىّ أي إقامةٍ علاجية في SHA، ما يضفي على رحلة العمر المديد والصحيّ لكل نزيلةٍ في هذا المنتجع الصحيّ، تجربةً شخصية.
أبرز المجالات التي تعنى بها وحدة الصحة الشاملة للمرأة
الأمراض النسائية الوظيفية
رعايةٌ استباقية ومراقبة متواصلة، مع وحدةٍ علاجية متكاملة مخصصة لكل امرأة، بدلاً من العلاجات الجماعية التي قد تغفل بعض الأعراض.
العلاجات التجميليّة متطوّرة للبشرة في المناطق الحساسة
تقنياتٌ حديثة غير جراحية (إمسيلا، إمفيم 360، كور إنتيما، حمض الهيالورونيك المهبلي)، تضمن الشعور الدائم بالراحة والأنوثة والمرونة، من دون الحاجة إلى إجراءٍ جراحيّ أو فترة نقاهة.
العلاج الطبيعيّ وعلاج قاع الحوض
تضمن تقنياتٌ مثل GHA وEMPS معالجة الاختلالات الغشائية ووضعية قاع الحوض، إلى جانب استعادة توازن الجذع وقدرته الوظيفية.
الطبّ النسائيّ التجديديّ
بلازما غنية بالصفائح الدموية PRP وغيرها من العلاجات التجديدية الكفيلة بتحفيز عملية ترميم الأنسجة الطبيعية بعد الولادة أو الجراحة، أو إثر التغيّرات الهرمونية.
فحص الثدي بالموجات ما فوق الصوتية وقياس كثافة العظام
إجراءان أساسيان للكشف المبكر عن صحة وسلامة الثدي والعظام، ولاسيما خلال فترة انقطاع الطمث.
الاستشارة الهرمونية المتطوّرة
تقييمٌ شامل للغدد الصمّاء، بهدف تصميم برامج علاجٍ طبيعية ودقيقة تُعيد لصحة الأيض والصحة العاطفية والنفسية والجسدية توازنها.
علم النفس التكامليّ
دعمٌ عاطفيّ مُصمّم خصيصاً لكل مرحلةٍ من مراحل الحياة، يمنح المرأة أدوات الوعي الذاتيّ والمرونة اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات.
الوخز بالإبر والطبّ الصينيّ التقليديّ
طرقٌ علاجية تقليدية تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف أعراض انقطاع الطمث ودعم الخصوبة، وتجاوز الأزمات العاطفية.
العلاج العظميّ الحشويّ
تقنياتٌ حديثة وعملية لتخفيف الاختلالات العميقة في الحوض والبطن، وبالتالي تعزيز وظائف الأعضاء وتحسين قوام الجسم.
العلاج المهبليّ بالأوزون
علاجٌ لطيف ومتكامل، يُستخدم فيه الأوزون الطبيّ العالي الجودة، لتزويد المنطقة الحساسة بالأكسجين اللازم، وتحقيق التوازن السليم فيها، ودائماً بموجب وصفةٍ طبية.
العلاج الوريديّ التوازنيّ “فيمبالانس”
حقنٌ وريدية مخصصة لدعم المرأة أثناء التحولات التي تعيشها خلال مراحل حياتها، أو شعورها بالتوتر، أو الاختلالات الوظيفية التي تعاني منها، وهي متوفرة بموجب تقييمٍ طبيّ لكل حالة.
من خلال الوحدة الرائدة للصحة الشاملة للمرأة هذه، تعمل SHA على إعادة التعريف بمفهوم صحة المرأة، عبر نهجٍ مبتكر واستباقيّ وإنسانيّ في العمق، يوفّر الدعم للمرأة في كل مرحلة من مراحل حياتها، بفضل خبرةٍ عملية ودقةٍ طبية ورعايةٍ إنسانية ورؤيةٍ مستقبلية.