
الأسباب الرئيسية لانفصال الأزواج وفقدان الشغف بعلاقتهم الحميمة
من عدم الضحك معًا إلى تحويل انتباههم بالكامل إلى أطفالهم، إليك بعض الأخطاء التي يمكن أن تؤدي لانفصال الأزواج وإلى ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض. وبعد انتهاء فترة شهر العسل في العلاقة ، يتطلب الأمر جهدًا كبيرًا لإنجاح الأمور والحفاظ على شرارة الحب بين الشريكين. ومع ذلك، غالبًا ما ينغمس الناس في ضغوط الحياة ويفقدون التواصل مع الجانب الحميمي من العلاقة. عندها يبدأون بالانفصال عاطفيًا ويفقدون الحميمية مع شريكهم.
لا يبتعد الأزواج فجأةً، بل يحدث ذلك ببطء وتدريجيًا مع تغيرات طفيفة في كيفية تعاملكم مع بعضكم البعض.
-
يصبحون راضين عن أنفسهم:
مع مرور الوقت، يبدأ الأزواج بتجاهل بعضهم البعض. يتوقفون عن ملاحظة بعضهم البعض أو الشوق لرؤيتهم. وبينما يحدث هذا تدريجيًا، قد يؤدي إلى تباعد الطرفين وتساؤلهما إن كانا لا يزالان يحبان بعضهما.
-
يتوقفون عن محاولة إثارة إعجاب بعضهم البعض:
خلال مرحلة المواعدة، يسعى الشريكان باستمرار لإبهار بعضهما البعض. لكن بعد بدء العلاقة، يبالغان في الارتياح خلال هذه المرحلة، فيتوقفان عن محاولة تقدير بعضهما البعض أو إبهار بعضهما. مع أن الراحة عنصر أساسي في العلاقة، إلا أن السعي لإبهار بعضهما البعض يجب أن يستمر.
-
يحولون كل انتباههم إلى أطفالهم:
من الأخطاء الرئيسية التي يرتكبها الأزواج تحويل اهتمامهم وحبهم بالكامل إلى أطفالهم عند مواجهة مشاكل في زواجهم. فيبدأون باستخدام أطفالهم كحشوٍ لغياب الحميمية في علاقتهم.
-
يتوقفون عن الكلام والضحك:
يتوقفان عن الحديث عن الأمور الشيقة وإضحاك بعضهما البعض. فالفكاهة تبقي على الحميمية حية.
إنهم يتجاهلون القضايا المزعجة ويتوقفون عن إجراء محادثات وصراعات صعبة. ومع ذلك، فإن المحادثات الصعبة هي التي تجمع شخصين.
-
لا يطلبون المساعدة المهنية:
لا يزال طلب المساعدة أو العلاج المهني للمشاكل الزوجية أو العاطفية أمرًا محظورًا. ومن الأخطاء التي يرتكبها المتزوجون عدم طلب المساعدة المهنية إلا بعد انهيار زواجهم تمامًا.