المرأة العصرية والراقية

من هو الطفل المفضل؟ دراسة تكشف العوامل التي تشكّل تفضيل الوالدين لأبنائهم

من البنات إلى متبعي القواعد، إليك كيف تعتمد التربية على عدة عوامل. لا بد أن كل شقيق أو شقيقة، في مرحلة ما، قد تشاجرا حول ذلك السؤال الملح: من هو الطفل المفضّل؟. من الادعاءات المبالغ فيها بأنه متبنّى من مكب نفايات إلى الشكاوى حول من ينجو من العقاب أكثر، يتشاجر الأشقاء أحيانًا بسبب ما يسمّى بتفضيل الوالدين.

في الواقع ، أظهرت دراسة نشرت في مجلة Psychological Bulletin الإجابة على هذا السؤال، حيث كشفت أن الآباء قد يكونون متساهلين مع بناتهم وأطفالهم المسؤولين والذين يسهل التعامل معهم.

كيف تعتمد التربية على الجنس

إن البنات أكثر عرضة قليلاً لتلقي معاملة متحيزة من الوالدين، كما هو الحال بين المشاركين المقيمين في الولايات المتحدة. ومع ذلك، عندما سئل الأطفال عن ذلك، لم يبدو أنهم يدركون هذا التحيز بنفس الطريقة.

كيف تعتمد التربية على سلوك الأطفال

كشف الباحثون عن سمات شخصية معينة، مثل الضمير الحي أو اللطف، تحظى باهتمام أكبر من الوالدين. فالأطفال الواعون منظمون ومسؤولون ومنضبطون ذاتيًا، بينما الأطفال الوديعون لطفاء وسهلو المعشر. وهذا أمر منطقي مع سهولة تربية هؤلاء الأطفال، وزيادة فرصهم في الحصول على الدفء والود.

وعلاوة على ذلك، قد يفهم من ذلك أيضًا أن البنات أكثر ميلًا إلى الانضباط الذاتي والتنظيم وحتى السهولة في التعامل مقارنة بالأبناء، وهو ما قد يفسر جزئيًا سبب حصولهن على معاملة أكثر تفضيلًا من والديهن.

كيف يؤثر ترتيب الولادة على تربية الأبناء

وجدت الدراسة جانبًا آخر للمعاملة التفضيلية، وإن كان أكثر دقة. قد لا يكون الأطفال الأكبر سنًا هم المفضلين تمامًا، لكنهم يميلون إلى الحصول على مزيد من الاستقلالية والحرية. ويرجع ذلك على الأرجح إلى سنهم، مما قد يدفع الآباء إلى الاعتقاد بأنهم أكثر نضجًا من إخوتهم الأصغر سنًا.

وقد تناولت الدراسة فقط الأسر الأمريكية والأوروبية، استناداً إلى المشاركين، وبالتالي فإن النتائج قد لا تكون عالمية، ولكن من الجدير بالذكر أن شخصيات الأطفال والطفل المفضل وعوامل أخرى تؤثر على تربية الأبناء.

يمكنك أيضا قراءة