عادات كثيرة تساعد العقل للشعور بالسعادة

 

تعتبر السعادة إحساس داخلي مملوء بالفرح ، يدعمه الشعور بالرضا وجودة الحياة، وينظر إليها الأغلبية باعتبارها هدفاً أساسياً للحياة، في مختلف جوانبها: العائلية والعملية والاجتماعية، وفي مقدمتها النفسية.

تؤثر سعادة الفرد في علاقاته الاجتماعية والصحية, وطبعا شعور الفرد بالسعادة، يدفعه إلى العطاء والنظر إلى جميع مفاصل الحياة بطمأنينة وثقة.

ومع تقدم الأبحاث في أغلب مجالات الصحة النفسية والعقلية، بدأ العلماء دراسة الطريقة، التي يتم من خلالها قياس مقدار السعادة، وفهم العوامل التي تساهم في تحقيقها.

 

وهنا لابد من السؤال الآتي: هل يمكن تدريب العقل على الشعور بالسعادة؟

وهنا يجيب الخبراء , إذ أشاروا، في تقرير أعدوه، إلى أن اللياقة العاطفية تتطلب تدريباً، كما هي الحال مع اللياقة البدنية للجسم، ومن أبرز التدريبات التي تمنح العقل إحساساً بالسعادة:

1_ الامتنان: يجب على المرء أن يمارس الامتنان مع نفسه، ويقنع بما يتوفر بين يديه من أدوات، ويقدر ما يملك، وألا ينظر بعين الحسد لما يملكه الآخرون.

2 – الابتعاد عن الأفكار السلبية: من المهم أن يخرج المرء من دائرة السلبية التي يعيش فيها، ويحول نظره إلى الدائرة الإيجابية، التي تحيط به دون أن يعيرها أي اهتمام.

3 – ممارسة اليوغا والتأمل: لأن للطبيعة تأثيراً عميقاً على الصحة النفسية، ويمكن ممارسة رياضة اليوغا والتأمل، لربع ساعة يومياً في الهواء الطلق، ما يُسهم في خفض مستويات «الكورتيزول» (هرمون التوتر) في الجسم، ما يُحسّن الحالة المزاجية، ومستوى الانتباه.

 

4- علاقات إيجابية: من أهم أساليب تدريب العقل على السعادة، إقامة علاقات جيدة وسعيدة مع المجتمع المحيط، ما يجعل الشخص أقل عرضه للاكتئاب، وأكثر ميلاً للشعور بالرضا. لذا يعتبر الجلوس مع أشخاص يبادلونك الرضا والشعور بالسعادة وتصدير المشاعر الإيجابية، يحفز على الاستمتاع بالسعادة لأوقات طويلة.

 

5- اليقظة: أن يكون الشخص يقظاً ليس بالأمر المستحيل والصعب، وتتطلب اليقظة أن يمارس الشخص التنفس العميق، والانتباه لما يدور حوله من أمور، حتى يستطيع ضبط النفس تجاه أي موقف مفاجئ وغير متوقع، والتعامل معه بفطنة وحكمة.