المرأة العصرية والراقية

دراسة تكشف عن علاقة مدهشة بين الرائحة والصداقة

كشفت دراسة دولية نشرت في مجلة “التقارير العلمية” أن الرائحة والصداقة مرتبطان وللأنف علاقة وثيقة بالأشخاص الذين نصادقهم، والذين نتجنبهم. حتى قبل أن يتمكن الدماغ من اكتشاف ذلك، يلتقط الأنف رائحة الشخص، وهي رائحة جسمه الطبيعية الممزوجة بالعطر. ومع ذلك، بعد المحادثة الأولى مع الشخص، يحدّث الأنف هذه التفضيلات ويساعدنا على اتخاذ القرار.

ذكرت الدراسة التي أجراها في. زاياس (جامعة كورنيل)، وجي إم جابي (جامعة ولاية تينيسي الوسطى)، وجي جونايدين (جامعة سابانجي)، أن الصداقة تتطور من تفضيلات الشخص الشخصية فيما يتعلق بدائرته الاجتماعية، كما أنها تشمل أيضًا إشارات حسية مختلفة.

ما هي نتائج الدراسة؟

أجريت الدراسة على أربعين مشاركة تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عامًا (بمتوسط ​​عمر 21 عامًا). التقطت صور لكل واحدة منهن، وأعطيت قميصًا قطنيًا لارتدائه لمدة 12 ساعة يوميًا، مع مواصلة أنشطتهن اليومية ونظافتهن الشخصية. ثم طلب منهن التحدث مع المشاركات الأخريات بناءً على صورهن وإمكانية بناء صداقات معهن. كما طلب منهن شم قمصانهن، ثم تبادل أطراف الحديث معهن لمدة أربع دقائق. ثم بعد التفاعل، طلب منهم شم قمصانهم مجددًا وإعادة تقييم فرص صداقتهم. لوحظ أن تقييماتهم تغيرت بشكل ملحوظ.

الانطباعات الأولى

تشكك هذه الدراسة في مفهوم الانطباعات الأولى، مشيرةً إلى أنه أثناء تفاعلنا مع شخص ما، قد تلتقط أنوفنا إشاراتٍ خفيةً، وتغير قراراتنا بناءً على من نصادق ومن نبتعد عنه.

قالت فيفيان زاياس، مؤلفة الدراسة من جامعة كورنيل، في بيان: “يتفاعل الناس كثيرًا عند اللقاء وجهًا لوجه. لكن الرائحة، التي يتفاعل معها الناس على مستوى ما، وإن لم يكن بوعي على الأرجح، تنبئ بما إذا كنت ستعجب بهذا الشخص أم لا”.

يمكنك أيضا قراءة