المرأة العصرية والراقية

كيف نبني علاقة عاطفية آمنة؟

يتطلب بناء علاقة عاطفية صحية الولاء والثقة والجهد والكثير من التفاهم. كما أنه لبناء علاقة متينة، يجب على الشريكين بذل المزيد من الجهد لفهم بعضهما البعض وتقبّل التغييرات. مؤخرًا، نشرت مدربة العلاقات بامبي بلوم منشورًا كتبت فيه: “التوافر العاطفي: الفضول لمعرفة عالمك الداخلي والرغبة في دعوتك إلى عالمهم. اختاري شريكًا ملتزمًا بفاعلية برباطك شخصًا راغبًا وقادرًا على الاستثمار في علاقتك”.

وقد قدمت بامبي بلوم المزيد من النصائح حول كيفية بناء علاقة عاطفية آمنة:

تهدئة الذات:

بدلاً من التصرف بناءً على كل محفز في علاقة عاطفية، يجب أن نتعلم كيف نجلس مع مشاعرنا ونتعامل معها بطريقة صحية.

إعطاء الأولوية للروابط الآمنة عاطفيا:

بدلاً من اللجوء إلى الروابط العاطفية التي تستنزف طاقتنا، يجب أن نعطي الأولوية للشركاء الذين هم عمدون وآمنون ومتاحون عاطفياً.

إنشاء حضور مستقر:

بدلاً من اللجوء إلى المعاملة الساخنة والباردة، يجب أن نحاول خلق وجود مستقر وآمن في علاقاتنا.

الظهور لهم:

في حين تعتمد بعض العلاقات على إظهار المشاعر بشكل كبير من خلال الإيماءات الكبرى والهدايا باهظة الثمن. فإن الوصفة السرية لعلاقة صحية تتعلق بالظهور لهم عندما يحتاجون إلينا.

احتواء الصراع:

كذلك يمكن أن تكون الصراعات وسيلة صحية لاحتواء التغيير في شريكك ومعرفة المزيد عن وجهات نظره وآرائه والطريقة التي يرى بها الأشياء.

الانتماء إلى واقعهم:

كما أن الشريك الصحي يحب المشاركة في واقعنا، وهو مستعد لدعوتنا إلى واقعه. هذا يساعد على ترسيخ وتقوية الرابطة العاطفية.

الجهد والطاقة والوقت:

أيضًا من الضروري بذل الجهد والطاقة والوقت للمشاركة في حياة بعضنا البعض. هذا من شأنه أن يساعد على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل. وعلى إدراك أن الرابطة العاطفية المشتركة مميزة حقًا.

التوفر العاطفي:

كذلك إن التوفر العاطفي واختيار شريك متاح عاطفياً يمكن أن يساعد في إنشاء علاقة عاطفية ورابطة آمنة بشكل أسرع.

يمكنك أيضا قراءة