النياسيناميد أم الريتينول أيهما تحتاج بشرتك

 

أصبحت مواكبة صيحات العناية بالبشرة صعبة للغاية، فمن فيتامين (سي)، إلى حمض الهيالورونيك، الخيارات متعددة، وقد تُحدث لكِ ارتباكاً في اختيار المكون، الذي تحتاج إليه بشرتكِ بالفعل.

إلا أن هناك مكونان، حظيا باهتمام واسع وهما: «النياسيناميد، والريتينول». ومن هنا إليكِ مقارنة شاملة بينهما، وتأثير كل منهما على بشرتكِ.

أولا ما النياسيناميد؟

يجب الحصول على النياسيناميد من خلال الطعام أو المنتجات الموضعية, ويتوفر بسهولة في مصادر غذائية، مثل: اللحوم والأسماك والبيض والخضروات الخضراء والفاصوليا والحبوب الكاملة. ويدخل النياسيناميد في تركيبات سيرومات خفيفة الوزن، تمتصها البشرة بسهولة، ما يجعله مكوناً فعالاً لعلاج مختلف مشاكل البشرة.

 

ثانيا ما فوائد النياسيناميد؟

– يتميز النياسيناميد بخصائص مُضادة للالتهابات، تعزز تهدئة الاحمرار والتهيج والالتهاب، ما يجعله مثالياً للبشرة الحساسة، والمعرضة لحب الشباب.

– يساعد الاستخدام المُنتظم على شد المسام الواسعة، وتقليل ظهورها، ما يعطي البشرة ملمساً أكثر نعومة ونقاء.

– النياسيناميد يساعد على تقليص حجم المسام الواسعة وشدها؛ للحصول على بشرة أكثر نعومةً ونقاءً.

– يُساعد النياسيناميد على إخفاء البقع الداكنة، وتصبغ البشرة وتغير لونها، ما يعطي لون بشرة أكثر تناسقاً وإشراقاً.

– النياسيناميد يحسن مرونة البشرة، وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وبالتالي تحصلين على مظهر شبابي.

 

ثالثا هل هناك أي آثار جانبية للنياسيناميد؟

عند تناوله بجرعات عالية جداً عن طريق الفم، قد يسبب دوخة، أو صداعاً، أو ألماً في المعدة. وعند استخدامه موضعياً، فإن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي: احمرار خفيف، أو حكة، أو إحساس حارق. وقد تصاب بعض النساء، أيضًا، برد فعل تحسسي.

 

رابعا ما الريتينول؟

مشتق من فيتامين (أ)، وأقوى قليلاً من النياسيناميد، ويعمل على تسريع تجديد الخلايا، وزيادة إنتاج الكولاجين، وتحسين لون البشرة، وملمسها. ويستخدم الريتينول، بشكل شائع، في مجموعة من منتجات التجميل، مثل: الكريمات، والجل، واللوشن، والأمصال.

 

خامسا ما فوائد الريتينول؟

– يسرع الريتينول عملية تجديد خلايا البشرة الطبيعية، ما يمنحكِ بشرة مشرقة وناعمة مع مرور الوقت، فضلاً عن تفتيح التصبغات، وتقليل البقع الداكنة.

– يعزز الكولاجين بروتين يحافظ على نضارة البشرة، وشبابها، وشدها.

– يُفتح الريتينول المسام، ويمنع تراكم الجلد الميت، ما يُقلل ظهور حب الشباب، ويمنع ظهوره مع مرور الوقت.

– كشفت دراسة نُشرت في مجلة «التدخلات السريرية في الشيخوخة» أن استخدام تركيبة الريتينول لمدة 12 أسبوعاً، يُقلل – بشكل واضح – علامات الشيخوخة، مثل: الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وترهل الجلد.

– لا يقتصر دور الريتينول على تقليل علامات الشيخوخة فحسب، بل يحافظ على ترطيب بشرتكِ، وتقليل جفافها.

 

– الجفاف.

– التقشير.

– الاحمرار.

– زيادة الحساسية لأشعة الشمس.

– الحكة، أو التهيج.

 

سابعا النياسيناميد أم الريتينول.. أيهما أفضل لبشرتكِ؟

يُعتبر الريتينول أقوى وأكثر فاعلية لمكافحة الشيخوخة وتجديد الخلايا، لكنه قد يسبب تهيجاً، خاصةً لدى ذوات البشرة الحساسة. بينما يعتبر النياسيناميد ألطف، ويتغلغل بعمق في البشرة، ما يساعد على تهدئة الالتهاب، وتقوية حاجزها الواقي.