المكيف والشعر مع ترطيب البشرة وفروة الرأس

 

تشير الدراسات أن التعرّض المطوّل لهواء المكيّف، خاصة في الأماكن المغلقة، قد يسبّب تراجعاً ملحوظاً في ترطيب البشرة وفروة الرأس، ما يؤدي إلى الجفاف والتقشّر، وحتى زيادة الحساسية الجلدية.

أما الشعر، فيفقد لمعانه ومرونته مع الوقت، ويتعرّض للتقصف بسبب فقدان الرطوبة والتعرض لهواء اصطناعي بارد ومستمر، وهذا الأمر لا يرتبط فقط بدرجة الحرارة بل بنسبة الرطوبة التي ينخفض مستواها بشكل كبير في الغرف المكيّفة.

 

ومن هنا إليك أبرز الأضرار، التي قد يسببها المكيّف، فيما نقدم لكِ حلولاً واقعية وعملية، تساعدكِ في الحفاظ على تألقكِ، حتى في «عزّ الصيف».

أعراض وتأثيرات مكيف الهواء على البشرة:

جفاف البشرة والحكة:

المكيّف يسحب الرطوبة من الهواء، وهذا النقص في الترطيب يؤثر مباشرةً في الطبقة السطحية للبشرة, وعندما لا تحصل هذه الطبقة على الترطيب الكافي، تتأثر الطبقات الأعمق أيضًا، ما يؤدي إلى الحكة والتقشر والتهيّج.

لذا، عليكِ استخدام مرطّب غني، يحافظ على الرطوبة، ويمنع الجفاف، وشرب الكثير من الماء لترطيب البشرة من الداخل.

 

بشرة باهتة ومجففة:

لتبريد الغرفة بدرجة تتراوح بين 18، و26 °C، هنا يقل تعرّق الجسم, مما يؤدي إلى احتباس السموم داخل الجلد، كما يقل إفراز الزيوت الطبيعية، ما يمنح البشرة مظهراً باهتاً وغير صحي.

لذا استخدمي مرطباً خفيفاً، يحتوي على زيوت وبروفيتامين (B5)، وفيتامين (E)؛ لتعويض الترطيب، واغسلي وجهكِ بغسول منعش؛ لإزالة الشوائب، وتنشيط البشرة.

 

الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد:

عندما يزيل المكيّف الرطوبة من الجو، تفقد البشرة ترطيبها الطبيعي، ما يؤدي إلى الانكماش، والترهل، وظهور الخطوط الدقيقة.

لذا استخدمي كريماً مرطّباً مضاداً للشيخوخة قبل النوم، ولا تنسي تطبيق واقي الشمس بمعامل حماية من الشمس (SPF 50)، لحماية البشرة من عوامل البيئة عند الخروج.

 

ضعف حاجز البشرة وزيادة الحساسية:

الانتقال بين غرفة باردة, وحرارة خارجية مرتفعة، يسبب إجهاداً حرارياً للبشرة، ما يجعلها حمراء، ومتهيجة، وأكثر عرضة للالتهاب.

طبعا هذا التغير المتكرر في الحرارة يضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، ويجعلها أقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة.

لذا استخدمي منتجات لطيفة، تُعنى بإصلاح حاجز البشرة، وتجنبي غسل الوجه بالماء الساخن؛ لأنه يزيد الجفاف، وضعي مرطباً خفيفاً وقائياً قبل الدخول إلى غرفة مكيّفة.