أطعمة نباتية تعزز فيتامين (B12) في الجسم

 

يعتبر فيتامين (B12) ضروريا لتكوين خلايا الدم الحمراء، كما له تأثير على أيض الخلايا، والوظائف العصبية، وإنتاج الحمض النووي، والجزيئات الموجودة داخل الخلايا التي تحمل المعلومات الوراثية, وهذا ما أكده خبراء الصحة في موقع «مايو كلينك».

طبعا أغلب الناس يحصلون على حاجتهم من فيتامين (B12) عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن، لكن كبار السن، والذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً فقط، أو من يعانون أمراضاً مزمنة تؤثر في قدرتهم على امتصاص فيتامين (B12) من الأطعمة، وقد يستفيدون من تناول المكملات التي تُؤخذ عن طريق الفم، إلى جانب السيدات الحوامل والمرضعات.

 

وهنا لابد من الإشارة والتنويه فقد يؤدي نقص فيتامين (B12)، إذا تُرك من دون علاج، إلى الإصابة بفقر الدم، والإرهاق، وضعف العضلات، ومشكلات في الأمعاء، وتلف الأعصاب، واضطرابات المزاج.

واللافت للانتباه أيضا يمكن الحصول على فيتامين (B12) من مصادره الطبيعية، عبر تناول مجموعة من الأطعمة، فيحصل الإنسان على طعام شهي، واستفادة صحية في الوقت نفسه.

ومن أشهر الأطعمة التي يمكن الحصول على فيتامين (B12) من خلالها:

– منتجات الألبان والحليب:

من أهم المصادر الطبيعية للحصول على فيتامين (B12)؛ لغناها بالكالسيوم والبروتين، الأمر الذي يدعم العظام والصحة العامة.

– الحليب النباتي المدعَّم:

يمكن اعتبار بدائل الألبان، التي يستخدمها الذين يعانون الحساسية عند تناول اللاكتوز، مفيدة في دعم الجسم بفيتامين (B12)، خاصة حليب الصويا.

 

– الزبادي:

يحتوي الزبادي العادي أو اليوناني على فيتامين (B12) طبيعي، إضافة إلى البروبيوتيك، الذي يدعم الهضم، ويحافظ على مستويات صحية من هذا الفيتامين.

 

– الأجبان:

تُعد مصدراً مهماً من مصادر تغذية الجسم بفيتامين (B12)، مثل: الجبن القريش والموزاريلا، فهما يوفران الكالسيوم والبروتين بكميات ملائمة.

 

– الخمائر الغذائية:

لا يتم تناول الخمائر الغذائية بشكل مباشر للحصول على فيتامين (B12)، لكن يمكن إضافتها إلى مجموعة واسعة من الأطعمة، مثل: سلطة الجبن أو المعكرونة، حيث يمكن حينها الحصول على نكهة شهية، والاستفادة من هذا الفيتامين.

 

– حبوب الإفطار:

أغلبها تحتوي على فيتامين (B12)، وتُعد خياراً ملائماً للنباتيين، أو الساعين للحصول على فيتامين (B12)، لأسباب مختلفة ومتنوعة.

 

– الفطر: يُحسِّن تناول الفطر من مستويات فيتامين (B12) في الجسم، لذا يُعد خياراً مناسباً؛ لتناوله ضمن نظام غذائي متوازن.