المرأة العصرية والراقية

هل تعانين من ضغوط العمل؟ تعرفي على شروط بيئة عمل خالية من التوتر

قد تكون الوظائف مرهقة، خاصةً مع اقتراب مواعيد التسليم. ولكن عندما نسيطر على التوتر، لدرجة تمنعنا من التفكير في أي شيء آخر غير العمل، فقد يؤثر ذلك على صحتنا النفسية ويؤدي إلى عواقب صحية.

حيث إن أي وظيفة قد تكون مرهقة؛ على المدى القصير، وقد تشعرين بالضغط للالتزام بموعد نهائي أو إنجاز مهمة صعبة. ومع ذلك، عندما يصبح التوتر المهني مزمنًا، فقد يكون مرهقًا ومضرًا بالصحة البدنية والنفسية معاً.

ويؤكد خبراء الصحة النفسية والعقلية على بعض النصائح لمكافحة التوتر في مكان العمل:

  1. خططي لروتينك:

عندما تبدئين يومك بتفكير مسبق، وتغذية مناسبة، وعقلية سعيدة، قد تجدين أن ضغوط العمل تزول عن كاهلك بسهولة أكبر.

  1. توضيح التوقعات لهذا اليوم:

قد يؤدي عدم اليقين بشأن مسؤوليات العمل إلى إرهاق الموظفين. إذا لم تكوني تعرفين بالضبط ما هو متوقع منك، أو إذا كانت معايير عملك تتغير باستمرار دون سابق إنذار، فقد تشعرين بالتوتر. كما إن معرفة ما هو متوقع منك ومناقشة الأفكار لتحقيق هذه التوقعات يمكن أن يخفف من التوتر ويعزز صحتك.

  1. تجنب أو تقليل الصراع بين الزملاء:

للصراعات الشخصية تأثير سلبي على صحتك الجسدية والنفسية. كما قد يكون حل الصراعات بين زملاء العمل صعبًا، لذا ينصح بتجنبها قدر الإمكان.

  1. خطط للبقاء منظمًا:

الاستعداد بالتخطيط المسبق يخفف من ضغوط العمل بشكل كبير. كما أن الحفاظ على التنظيم يساعدك على تجنب الآثار السلبية للفوضى والعمل بكفاءة أكبر.

  1. إنشاء بيئة عمل مريحة:

من ضغوط العمل غير المتوقعة أيضًا الانزعاج الجسدي، والذي يرتبط غالبًا بالمكان الذي تؤدي فيه معظم مهامك اليومية (مثل مكتبك). اجعلي مساحة عملك هادئة وممتعة وهادئة قدر الإمكان.

  1. اختاري تقسيم المهام بدلاً من تعدد المهام:

يؤدي تشتيت انتباهك إلى تجربة مشتتة، وهو أمر لا يناسب معظم الناس. بدلًا من تعدد المهام للبقاء مركزة على أنشطتك، فكّري في استخدام أسلوب معرفي آخر، مثل تقسيم المهام.

  1. قومي بالمشي:

المشي أثناء الغداء قد يخفف من ضغوط العمل الجسدية والنفسية. هذا يساعدك على تخفيف التوتر، وتحسين مزاجك، وبالتالي تحسين حالتك المزاجية.

  1. كوني راضية:

قد يسعدك السعي الدائم لتحقيق النجاح، لكن السعي للكمال قد يسبب لك وللآخرين مشاكل.

يمكنك أيضا قراءة