
تبرع إيزا غونزاليس بنصف خزانة ملابسها
تُعد إيزا غونزاليس ممثلة ومغنية مكسيكية، فرضت حضورها عالمياً بفضل أدائها اللافت، وتنوع اختياراتها الفنية, وقد حجزت إيزا المرتبة الرابعة، ضمن قائمة «IMDb Pro» لأكثر المشاهير شعبية، في عام 2024، وهذا يعكس تأثيرها المتزايد في عالم الترفيه, كما تميزت غونزاليس بقدرتها على كسر القوالب النمطية، وتمثيلها القوي للمواهب اللاتينية على الساحة العالمية، إلى جانب امتلاكها كاريزما طاغية، جعلت ظهورها على الشاشة لحظة لا تُنسى.
وقد بدأت مسيرتها في المسلسلات التلفزيونية المكسيكية، قبل أن تخطف أنظار العالم بأدوارها في أفلام شهيرة، مثل «Baby Driver»، الذي رشح للأوسكار، و«I Care a Lot»، الحائز جائزة «غولدن غلوب»، إلى جانب مشاركتها المميزة في مسلسل الخيال العلمي «3 Body Problem»، المرشح مؤخراً لجائزة «إيمي».
ومن الجدير بالذكر فقد نجحت الفنانة المكسيكية في أن تُصبح واحدةً من نجمات العالم، من خلال مُشاركتها في ما يُقارب العشرين عملاً فنياً، بين الدراما التلفزيونية والسينما، أمام كبار النجوم والمُخرجين.
_ إيزا غونزاليس.. أناقة وتواضع وسط الأضواء:
![_ إيزا غونزاليس.. أناقة وتواضع وسط الأضواء:]()
لا تخشى النجمة المكسيكية, إطلالاتها الجريئة على السجادة الحمراء، وبفضل شخصيتها القوية وحضورها اللافت، فرضت إيزا نفسها واحدةً من أبرز نجمات جيلها، وأصبحت وجهاً عالمياً لدار المجوهرات الفاخرة «David Yurman», ومن هنا أيضا كشفت النجمة البالغة من العمر 35 عاماً عن علاقتها العميقة بالموضة، والمواقف التي تركت فيها بصمتها، بكل جرأة وأناقة.
وقد أكدت بالقول والفعل ينبغي ألا تكون الموضة مجرد تقليد للاتجاهات السائدة، بل يجب أن تتبعي حدسك وما تحبّينه فعلاً,لأن الملابس مرآة لهويتك وشخصيتك، ويجب أن تشعري بالتمكين وأنت ترتدين ما يجعلك سعيدة, لا يوجد صواب أو خطأ، بل ما يعبر عنك بصدق.
طبعا هذا المبدأ جسّدته خلال حفل «غولدن غلوب» لعام 2025، عندما اختارت فستانًا ذهبيًا برّاقًا من «Gucci» خطف الأضواء, وأحبّت أن تكون مختلفة، وتحولت بتأثير أشعة الشمس في لوس أنجلوس إلى «كرة ديسكو» ساحرة، كما وصفت هي نفسها مازحة؛ لينتهي بها المطاف بتلقي الثناء من الجميع.
وتصف غونزاليس إحساسها قبل النزول من السيارة على السجادة الحمراء، قائلة: «أشعر كأنني في حالة طوارئ، وكأن جسمي يدخل في وضع القتال أو الهروب. أخذ نفساً عميقاً، ثم أرمي نفسي في قلب الحدث».
حب العطاء.. وبساطة الاختيار: تبرعت مؤخراً بنصف محتويات خزانتها لمساعدة المتضررين من حرائق لوس أنجلوس، ووصفت التجربة، بأنها «تجعلك تُشعر بأن كل شيء تملكه يمكن أن يحمل معنى أكبر؛ عندما تمنحه لمن هو بأمسّ الحاجة إليه».
ومع ذلك، لا شيء يحول دون مواكبتها للصيحات التي تحبها، من حقيبة «Alaïa»، التي تتصدر قوائم الموضة، إلى خاتم الخنصر الألماسي من «David Yurman»، الذي لا تتوقف عن التوصية به لكل من تسألها عن قطعة مجوهرات مفضلة.
روتين يومي للعناية بالبشرة:
أصبحت أكثر التزاماً بالعناية ببشرتها، وتعترف بأن خطوات الاسترخاء قبل النوم أصبحت لحظة مفضلة لديها.
ومن اللافت للانتباه , تبقى إيزا غونزاليس أكثر من نجمة شغوفة بالفن والموضة، فهي إنسانة تعرف كيف تحتفظ بجوهرها وسط البريق، ولا ينحصر حضورها بما ترتديه فقط، بل بما تمثله كامرأة تمشي بثقة في عالم لا يتسامح دوماً مع الجرأة.